اقر أمس رئيس مجلس إدارة مولودية بجاية خصم أجرة شهر لكل من بولخمير وعمروس وسواكير بعد إحالتهم على المجلس التأديبي الذي بت في قضيتهم التي أحالها المدرب السابق حسين زكري على ذات المجلس، بحجة التصرف غير الرياضي لسواكير الذي تسبب في الشجار الذي نشب بينه وبين زميله كول، وعمروس الذي تغيب بدون أي مبرر وكذلك بولخمير الذي رفض قرار المدرب بالجلوس على دكة الاحتياط. إلى ذلك نظر المجتمعون في الطلب الذي تقدم به الطاقم الفني والمتمثل في التنقل مسبقا إلى ولاية ورڤلة البعيدة جدا عن بجاية من أجل ضمان الوقت الكافي للاعبيه لاسترجاع الأنفاس من التعب الذي سيخلفه السفر الطويل برا إلى مدينة الجنوب الجزائري ورڤلة عن طريق الحافلة. ذات الطلب عكف أعضاء مجلس الإدارة على دراسته بجدية في اجتماع حضره الأعضاء بتعداد مكتمل كما جرت عليه العادة، تمخض عن قبول طلب المدرب بضمان تنقل الوفد عن طريق حافلة توفر كل ظروف الراحة للاعبين الذين سيستفيدون من وقت إضافي لاسترجاع الأنفاس بما أن الانطلاق سيكون عشية الخميس من مقر النادي باتجاه ورڤلة بما يسمح لهم بالوصول في وقت متقدم من يوم الجمعة. ذات الوقت سيكون كافيا حسب أعضاء المجلس بما أن المواجهة مبرمجة رسميا يوم السبت على الساعة الثانية والنصف زوالا بالمركب الرياضي لورڤلة أمام مولودية المخادمة. وبعد الرد الإيجابي على طلب الطاقم الفني، أكد أعضاء المجلس على وجوب العودة بنقاط المواجهة من ورڤلة لضمان انطلاقة قوية في البطولة، ومنه تحقيق أول فوز خارج الديار بعدما نجح الفريق في المرور إلى الدور 32 من منافسة السيدة الكأس الأسبوع المنصرم بالبويرة أمام الشراڤة. هذا الفوز الذي ينتظره لكراب بفارغ الصبر سيكون عربون ضمان من شأنه إعادة الأنصار إلى المدرجات بأعداد كبيرة جدا، على حد قول أحد الأعضاء الذي يراهن على وجوب تأكيد الصحوة أمام المخادمة، حيث ستكون حسبه إشارة واضحة لنجاعة طريقة عمل المدرب الجديد بوزيدي مع التعداد، وأن قرار التخلي عن خدمات المدرب الأسبق زكري لم يكن مجحفا بما أنه لم يتمكن من التحكم في التعداد بدليل ارتفاع عدد القضايا الانضباطية على طاولة المجلس خلال فترة المدرب المقال وكذا فشله في العودة ولو بنقطة من عين مليلة في لقاء أثبت فيه إفلاس تكتيكي تسبب في عودة النادي خالي الوفاض. عقدة الداربي البجاوي تلحق بالفئات الشبانية للموب مني ممثلا المولودية البجاوية للفئات الشبابية بهزيمة مذلة بالنسبة لفئة أقل من 17 سنة التي يشرف عليها المدرب خوشان عبد النور في الداربي البجاوي، بثلاثية نظيفة أمام الغريم التقليدي شبيبة بجاية، بينما خسر الرهان فريق أقل من 18 سنة بهدف دون رد أمام ذات المنافس. وهذا ما يؤكد سيطرة الشبيبة تاريخيا في مقابلات الداربي، ما يعني تحول ذات العقدة من فئة الأكابر إلى الأصاغر. في انتظار إمكانية برمجة السيدة الكأس لداربي بجاوي ناري بين الفريقين في الدور ال32 كما كان الحال عليه قبل ثلاث سنوات.