باشر مدرب الموب القديم الجديد يوسف بوزيدي رسميا مهامه من خلال إشرافه على حصة الاستئناف بعدما غاب عن اللقاء الودي الأخير لفريقه الذي لعب بميدان الوحدة المغاربية الرئيسي أمام فريق أميزور الذي ينتمي للجهوي الأول وسط وانتهى بهدفين في كل شبكة. بوزيدي وقف على مدى جدية لاعبيه من خلال حضوره مسبقا إلى الميدان وانتظار أشباله الذين التحقوا به تباعا. خرجة المدرب أراد منها معرفة مدى احترام لاعبيه لتوقيت التدريبات ومنه توجيهه لرسالة مشفرة لهم من خلال تواجدهم في الموعد، مفادها أنه لا يركز وبشكل خاص على الجدية في العمل والانضباط في التعامل والروح القتالية التي اتخذ منها شعارا للانتصارات التي حققها في وقت سابق ويريد إعادة ذات السيناريو مع فريقهم هذا الموسم. وعكس التشكيلة التي لعب بها الموب اللقاء الودي أمام أميزور والتي شهدت عدة غيابات على غرار المهاجم كراس والوسط الهجومي بلهادف إلى جانب المدافع القوي شاوي بترخيص من الإدارة، وأكرور جبار الذي أصيب بنزلة برد حادة، سجلت حصة الاستئناف التي أشرف عليها بوزيدي حضور كامل التعداد بمن فيهم اللاعبون الغائبون المذكورون مسبقا، عدا الثنائي عمروس وصديق. غياب صديق الذي سجل عودته مؤخرا فقط بعد غياب قسري، دام قرابة شهر كامل ويعود، حسب أحد أعضاء مجلس إدارة الموب، إلى بتر ساق شقيقه، ما تطلب بقاءه إلى جانبه، بينما لم يجد تفسيرا لغياب عمروس الذي بدأ يثير التساؤلات حوله ويقلق بشكل خاص الإدارة التي سجلت غيابه الخامس على التولي بداعي الإصابة منذ التحاقه بالنادي، فيما يعتبر من بين أغلى اللاعبين ثمنا، ناهيك عن استلامه لتسبيق 5 أشهر كاملة حول منحة الإمضاء. وفي ذات السياق لم يتقبل المدرب بوزيدي عدم التحاق عمروس بحصة الاستئناف، حيث سيستمع إلى تبريراته قبل السماح له بالالتحاق برفقائه عند عودته. بولخمير سيحال على المجلس التأديبي اليوم وفي السياق ذاته لم يتقبل رئيس النادي أعراب بناي أمس الأول تساهل بعض المسيرين مع اللاعب الشاب هشام بولخمير فيما يخص عدم إخباره بوجوب الانتظار بعد نهاية الحصة التدريبية التي شارك فيها بشكل عادي للمثول أمام المجلس التأديبي على هامش الاجتماع الأسبوعي للإدارة. حيث برمج وبشكل رسمي إحالته اليوم على ذات الهيئة الانضباطية وذلك بسبب تصرفه غير الرياضي حسب تعبير الرئيس خلال المواجهة الودية أمام أميزور، حيث رفض الامتثال لقرار الطاقم الفني الذي ناب عن المدرب بوزيدي برفضه الجلوس على دكة الاحتياط وارتداء قميص النادي للمشاركة في ذات المواجهة. بعض أعضاء المجلس حاول تبرير تصرف بولخمير بصغر سنه وطي الصفحة نهائيا مع اعترافه بخطئه والتحاقه بتدريبات فريقه، فيما يرى البعض الآخر وفي مقدمتهم الرئيس بناي وجوب معاقبته لكي يكون عبرة لباقي زملائه.