قالت الأممالمتحدة، إن عام 2010 في طريقه ليكون واحدا من أكثر ثلاثة أعوام حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1850، وربما يكون الأكثر حرا على الإطلاق. وجاء في بيان نشرته الأممالمتحدة على موقعها الإلكتروني إن درجات حرارة الأرض وسطح البحر تزيد حتى الآن في عام 2010 بمقدار 0.55 درجة مئوية عن متوسط الفترة بين عامي 1961 و1990 وهو 14 درجة مئوية. وأضافت أن الأعوام بين 2001 و2010 هي أكثرها حرا. من جهتها، كشفت الوكالة الأوروبية للبيئة، الخميس، أنه يمكن الشروع في رصد علامات التحذير من التغير المناخي بالدول الأوروبية التي ستشهد في السنوات المقبلة ارتفاعا في درجات حرارة فصل الصيف تصل إلى سبع درجات مئوية مع نهاية هذا القرن. وكشفت جاكلين ماك غلاد، مديرة الوكالة الأوروبية للبيئة، عن هذا الأمر بمناسبة نشر الوكالة تقريرها التقييمي لأوضاع البيئة في أوروبا الذي تصدره كل خمس سنوات في كل أنحاء أوروبا. وجاء في التقرير أن أنهار الألب الجليدية ستذوب في غضون عدة عقود وسيزيد هطول الأمطار على دول الشمال بنسبة 20 بالمائة بحلول نهاية هذا القرن وسيتضاعف عدد الأيام التي تتجاوز فيها درجة حرارة الطقس 40.7 درجة مائوية على سواحل البحر المتوسط بحلول عام 2080. ويقول خبراء في الوكالة الأوروبية للبيئة إنه بحلول نهاية القرن سيصل عدد الوفيات السنوية التي لها صلة بارتفاع درجة الحرارة إلى ضعف العدد الذي شهدته أوروبا خلال موجة حر عام 2003 والبالغ 70 ألف حالة وفاة.