كشفت دراسة جديدة لدرجات حرارة سطح الأرض أجراها علماء من الادارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء الأمريكية ناساأن الفترة ما بين جانفي 2000 وديسمبر 2009 سجلت العقد الاكثر حرارة في التاريخ وأن العام الماضي يعد ثاني أكثر الاعوام حرا منذ عام 1880 . ووفقا للتحليل الجديد الصادر عن معهد غودارد للأبحاث الفضائية التابع لناسا ومقره في نيويورك فانه على الرغم من أن عام 2008 سجل أكثر الأعوام برودة خلال عقد بسبب ظاهرة "لا نينا" القوية التي تسببت في هبوط حاد في درجة حرارة المحيط الهادي الاستوائي فقد شهد عام 2009 عودة درجات الحرارة الى الارتفاع التاريخي بسبب اضمحلال اثر الظاهرة وقالت الدراسة الاكريكية أنه بالعودة إلى عام 1880 وعند توفر أجهزة حديثة لمراقبة درجات الحرارة بدقة فانه تواجد اتجاه واضح لارتفاع حرارة الأرض على الرغم من تسجيل تراجع بين أربعينيات وسبعينيات القرن العشرين.