حذر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين وزارة التربية الوطنية من مغبة التماطل في تسوية مطالبهم حفاظا على استقرار القطاع، واضعا قائمة مطالب يتصدرها الانشغال الخاص بالإسراع في تسوية جميع مخلفاتهم المالية العالقة، المتبقية من ملف المنح والتعويضات، ومراجعة النظام الخاص ببرنامج حساب منحة الأداء التربوي والمردودية، واحتسابها على الدرجة الفعلية واستدراك مخلفاتها. وأكد المكتب الوطني للاتحاد الذي اجتمع يومي 05 و06 ديسمبر الجاري، لدراسة مستجدات الساحة التربوية والنقابية والاجتماعية، تمسكه بالمخلفات المالية لأساتذة، وضرورة صرفها في أقصى الآجال، موازاة مع ما تشهده الساحة، حسب بيان صادر عنه، احتقانا وغليانا جراء الغلاء الفاحش والتهاب أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع، أنهكت الموظفين والتهمت ما في جيوبهم، بعد أن ذهبت الزيادات المشهر بها آنذاك أدراج الرياح. وشددت نقابة “الانباف” تمسكها باللائحة المطلبية المقدمة لوزارة التربية أثناء اللقاء الذي تم يوم 19 سبتمبر المنصرم، مطالبة بالإسراع في تسوية جميع المخلفات المالية العالقة وطنيا وولائيا، وتسوية سريعة بجميع الملفات العالقة وعلى رأسها ملف الخدمات الاجتماعية، الذي يبقى من بؤر التوتر في القطاع ، الذي طال أمده دون الفصل فيه، حسب ذات البيان الذي استلمت”الفجر” نسخة منه. وطالب الاتحاد بمراجعة النظام الخاص ببرنامج حساب منحة الأداء التربوي والمردودية (Logiciel ) ، واحتسابها على الدرجة الفعلية واستدراك مخلفاتها المالية، حيث أوضح المكلف بالإعلام عمرواي مسعود، أن غيابات الأساتذة تخصم مرتين، باعتماد هذا النظام، ما يستدعي إعادة النظر فيه ومراجعته، مطالبا كذلك بتسوية وضعية المعلمين والأساتذة الذين تلقوا تكوينا عن بعد، وإلغاء شرط شهادة البكالوريا لترقيتهم، زيادة إلى إعادة النظر في المنشور المتعلق بالمسابقات الداخلية تثمينا للشهادات العلمية، وتحفيزا للمربين، وفتحا لآفاق الترقية أمامهم بما فيه المساعدين التربويين، مع تخصيص نسبة للتسجيل على قوائم التأهيل للمناصب العليا تثمينا للخبرة المهنية . وأكدت النقابة حسب ناطقها الرسمي، الصادق دزيري، رفضها المطلق لأي مشروع قانون عمل جديد ونظام تقاعد دون إشراك النقابات المستقلة الفاعلة، منددة بالتصرفات اللامسؤولة لمديري التربية لولايتي تيزي وزو والبليدة الرافضين تطبيق تعليمة وزارة التربية الوطنية، الداعية لفتح أبواب الحوار البناء المفضي لحل المشاكل العالقة، وتحملهما مسؤولية التعفن في ولايتيهما.