عبر زبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عن استيائهم وغضبهم صباح أمس بسبب التأخر الذي سجلته قطارات الضاحية الغربية “الجزائر-العفرون” سواء في الإقلاع أو الوصول، ما جعل الكثيرين منهم ينتظرون قرابة 40 دقيقة ويترقبون ظهور “الشبح الأزرق” (القطار الكهربائي) لعله يأتي ليختزل المعاناة التي سببها لهم، وصار الأمر بالنسبة إليهم كابوسا يتجدد كل مرة بتعطل قطار، وتأخر آخر وهذا بالرغم من أن مسؤولي الشركة على علم بهذه الظاهرة التي تفاقمت وصارت تقليدا في مواعيد القطارات.