أعطى الرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون، أول أمس بدبي بالإمارات العربية المتحدة، موافقة مؤسسته على دعم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مكافحة داء السكري. والتزم كلينتون أمام قادة الدول المشاركة في المنتدى العالمي لمكافحة السكري بمساعدة دول المنطقة للحد من انتشار هذا المرض الذي عانت منه الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحذر الرئيس الأمريكي الأسبق من انتشار داء السكري من الصنف الثاني والذي يصيب خاصة الأطفال، حاثا أصحاب القرار على وضع الوسائل اللازمة لتحديد الاستراتيجيات الوقائية وهي حركة لا يمكن "القيام بها دون مشاركة الأوليات والمدرسة والمجتمع". ويرى كلينتون في نفس الإطار أن "التخفيض من نسبة الإصابة بدول المنطقة والعالم يرتكز بالدرجة الأولى على التثقيف والتربية الصحية للشباب بإشراك الحكومات والصناعات الغذائية لتحسيس هذه الفئة حول المرض وتعقيدات وتخفيض التكاليف المرتبطة به". كما دعا الى إرساء عمليات الفحص المبكر والتوعية قبل أن يحط المرض رحاله وتتعقد صحة المريض.