انتهت محافظة المهرجان الثقافي الوطني للموسيقى والأغنية الأمازيغية من وضع الخطوط العريضة لثالث طبعات هذه التظاهرة التي ستحتضنها مدينة تمنراست بداية 18 ديسمبر من الشهر الحالي والتي ستعرف مشاركة 200 مطرب سيتنافسون في المسابقة الرسمية التي تنقسم إلى أربعة أنواع تضم الأغنية الشاوية، القبائلية، الميزابية والأغنية التارقية بمعدل 50 مشارك لكل نوع. وسيعرف المهرجان حضور عدد من الفنانين الجزائريين المعروفين بأداء مختلف طبوع الأغنية الأمازيغية لتنشيط حفلات وسهرات فنية خارج المسابقة الرسمية، بالإضافة إلى تكريم أحد أعمدة الفن القبائلي ويتعلق الأمر ب”كمال حمادي” إلى جانب الفنان البركة منداوي من تمنراست. وستعكف محافظة المهرجان على هامش المهرجان على إقامة مجموعة من المحاضرات والندوات الفكرية التي تصب في مجملها في واقع الأغنية الأمازيغية، سينشطها نخبة من الباحثين والمهتمين بالميدان على رأسهم الباحث جمال الدين دباش، الذي سيقدم محاضرة بعنوان ”بين واقع أليم وحلم جميل” تتمحور حول الأغنية الأمازيغية في منطقة وادي ميزاب، كما سيحاول الأستاذ زندري عبد النبي في محاضرة أخرى تقديم وجهة نظره حول ”دور المرأة في الحفاظ على الإرث اللامادي”، هذا بالإضافة إلى الحديث عن موضوع ”محاولة عصرنة الموسيقى التراثية في القورارة” من خلال محاضرة رشيد بليل. وفي الجانب الفني، سيكون أبرز المحاضرين الشابة يمينة، حسان دادي وماسينيسا في الأغنية الشاوية، كما سيحضر كل من بوعلام شاكر، علي عمران والفنانة سيلينا، بالإضافة إلى كل من ظريفة، الحسناوي أمشطوح، الغازي، أدابير بابا والعديد من الأسماء البارزة والناشطة في المجال الفني.