لفظت 3 أفراد من عائلة أنفاسهم الأخيرة على إثر استنشاقها للغاز المحروق المنبعث من المدفأة، ويتعلق الأمر بكل من رب الأسرة 64 سنة، الأم 45 سنة والابن 4 سنوات، في شقتهم السكنية المتواجدة على مستوى حي عيساني عمار ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة. وهي الواقعة التي تم اكتشافها من قبل الابن القادم من السفر، حيث أقدم على إبلاغ رجال الأمن وكذا مصالح الحماية المدنية من أجل التدخل لكسر باب المنزل، ليتم العثور عليهم أمس، جثثا هامدة، حيث تم نقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى أحمد عروة على مستوى ذات البلدية. من جهتهم جيران الضحايا قالوا ل"الفجر" إن يوم الأحد كان آخر يوم رأوا فيه أفراد الأسرة.