قال مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إن هناك ”الكثير من المعلومات قادمة” من البرقيات الدبلوماسية الأمريكية المسربة التي ينشرها موقعه حاليا. وأعلن بعدما أفرج عنه القضاء البريطاني الخميس بكفالة أنه يخشى تسليمه للولايات المتحدة. وأضاف أن البرقيات المسربة تعكس ”تحولا تدريجيا في دور القانون في المؤسسات الأمريكية التي يجب كشفها، ونحن نفعل ذلك”. وتابع أن الناس لهم الحق في أن يعرفوا أن السفراء الأمريكيين وجهت إليهم تعليمات ”بالانخراط في نشاط تجسسي” دون الاتصال بحكومات الدول التي تستضيفهم. من جهة ثانية أعلن أسانج أنه يخشى تسليمه للولايات المتحدة، مؤكدا أن محاميه سمعوا شائعة تفيد بأن الولاياتالمتحدة أصدرت لائحة اتهام ضده، وقال ”تلقينا شائعة من محام في الولاياتالمتحدة، وهي شائعة غير مؤكدة حتى الآن، تفيد بأن لائحة اتهام صدرت ضدي في الولاياتالمتحدة”. وأضاف ”ليس لدي كثير من المخاوف بشأن تسليمي للسويد.. المخاوف أكبر كثيرا بشأن تسليمي للولايات المتحدة”. وكانت الوثائق التي نشرها ويكيليكس قد أثارت غضب الولاياتالمتحدة التي اتهمت أسانج بتهديد مصالحها في العراق وأفغانستان بسبب الوثائق التي نشرت أسرارا عن النشاط العسكري الأمريكي في الدولتين. وتبلغ قيمة الكفالة التي تم تأمينها لأسانج 200 ألف جنيه إسترليني (316 ألف دولار)، وقد جمعتها شخصيات تناصره بينها مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكية مايكل مور والمخرج البريطاني كين لوتش والصحفي جون بلغر. من جهتها قالت الشرطة الأسترالية إن مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، لم يخالف أي قانون أسترالي، بنشره برقيات دبلوماسية أمريكية سرية تحدثت عن سياسات حكومية حساسة.