نمط الحياة الصحي يقلل من مخاطر ضعف البصر لدى كبار السن أظهرت دراسة طبية جديدة أن اتباع نمط حياة صحي بشكل عام يقلل من مخاطر الإصابة بالتنكس البقعي، وهو سبب رئيسي في ضعف البصر لدى كبار السن. وأوضح الباحثون أن الذين يتبعون نمط حياة صحي بشكل عام من خلال ممارسة التدريبات الرياضية وتناول الطعام المفيد وعدم التدخين، يقلل لديهم بشكل ملحوظ خطر الإصابة بالتنكس البقعي، وهو سبب رئيسي في ضعف الرؤية في مرحلة الشيخوخة. وقالت جولي ماريس، من جامعة ويسكونسن في مدينة ماديسون التي أشرفت على الدراسة، إن ممارسة التدريبات الرياضية واتباع نظام غذائي كل على حدة قلل من الخطر، ولكن اجتماعهما معا بالإضافة إلى عدم التدخين، أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالشيخوخة لأكثر من 70%. ويؤدي التنكس البقعي إلى فقدان الرؤية في منتصف مجال الرؤية بسبب الضرر الذي يصيب شبكية العين، وقد يجعل القراءة والتعرف على الوجوه صعبا أو مستحيلا برغم إمكانية بقاء مجال كاف للرؤية يسمح بمزاولة باقي أنشطة الحياة. تناول الفيتامينات يقلل من مخاطر عودة الإصابة بسرطان الثدى تناول الفيتامينات المتعددة لدى السيدات اللاتي أصبن بسرطان الثدي وشفين منه، يساعد إلى حد كبير في التقليل من مخاطر عودة المرض مرة أخرى، حسبما أثبتته دراسة طبية حديثة. وأوضح الباحثون أن الفيتامينات المتعددة لها فائدة كبيرة للسيدات اللاتي يخضعن للعلاج الاشعاعي، لوقايتهن أو تقليل فرص و مخاطر عودة مرض سرطان الثدي مرة أخرى. وكانت الأبحاث قد أجريت على 239 ألف سيدة تم تشخيص إصابتهن بالمرض في مراحله الأولى، حيث تناولت 44 % منهن فيتامينات معددة بينما تناولت 13 % منهن الفيتامينات دون أملاح معدنية، وذلك على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا لمدة 12شهرا. وأظهرت المتابعة أن السيدات اللاتي تناولن الفيتامينات المتعددة والأملاح المعدنية، تراجعت بينهن نسبة فرص عودة المرض ب27 % مقابل 22 % بالنسبة للسيدات اللاتي تناولن الفيتامينات المتعددة فقط. استهلاك الأطعمة الغنية بالكافيين يؤثر على صحة الأطفال أكد باحثون أن استهلاك الأطفال للمواد الغنية بالكافيين، خاصة في الخامسة من العمر، يؤثر على صحتهم ويحرمهم من النوم. وأفادت دراسة قام بها باحثون أمريكيون أنه بعد إجراء مسح شمل أهل أكثر من 200 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة، خلال زيارات روتينية قاموا بها لعيادة طب أطفال وسألوهم عن نوع الأطعمة والمشروبات التي يستهلكها أولادهم يوميا. وتبين في الدراسة، التي نشرت في مجلة طب الأطفال، أن 75 بالمائة من الأولاد يستهلكون الكافيين على أساس يومي، مشيرة إلى أنه كلما تناول الطفل أطعمة غنية بالكافيين انخفضت المدة التي ينام فيها. وأظهرت الدراسة أن لا رابط بين الكافيين وتبليل الأطفال لفراشهم بالرغم من أن هذه المادة مدرة للبول. وأضافت أن “بعض الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم 5 سنوات يستهلكون عبوة صودا يوميا، في حين أن الأطفال بين 8 و12 سنة يستهلكون ما معدله 109 ملغرام من الكافيين يوميا، ولابد للأهل أن يحذروا من التأثير السلبي المحتمل للكافيين على نوعية نوم أولادهم وأدائهم اليومي”.