يشتكي العديد من سكان حي منصوري بأولاد رحمون بقسنطينة من أزمة في النقل المدرسي والغاز، ما جعلهم يعيشون معاناة كبيرة ويطالبون من الجهات المعنية الإسراع بربطهم بالغاز الطبيعي، تعبيد الطرقات وتوفير النقل المدرسي لأبنائهم. تلاميذ المنطقة يضطرون للسير عدة كيلومترات من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، علما أن مؤسساتهم التربوية متواجدة ببونوارة، حيث يتعرضون لعدة مخاطر في الطريق كالاعتداءات الجسدية مخاطر السيارات والكلاب المتشردة. وقد قال السكان إن سيول الأمطار التي تجتاح الحي تحرم أطفالهم من الالتحاق بالمدارس لصعوبة التنقل وسط المسالك الترابية الموحلة، ما يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي. ورغم أن عائلات الحي يقيمون به منذ أكثر من 20 سنة، إلا أن معاناتهم مع الغاز ما تزال مستمرة ورحلة بحثهم عن القارورات باتت أزمة لا مفر منها، ما جعلهم يطالبون بربطهم بشبكة الغاز على غرار باقي أحياء البلدية، خاصة في ظل هذه الأجواء القاسية البرودة.الطرقات تشكل هي الأخرى أزمة حقيقية بالنسبة لسكان منصوري، فهي عبارة عن أكوام من الغبار والأتربة صيفا وبرك موحلة ومستنقعات شتاء. وقد طالب السكان بضرورة تعبيدها لتجنيبهم وأبناءهم مخاطر أمراض الحساسية ومصاعب تنقلاتهم اليومية. السلطات المحلية كانت قد صرحت من قبل أن تلاميذ الحي ليسوا في حاجة إلى النقل المدرسي لأن المسافة بين مؤسساتهم التربوية وحيهم ليست بالبعيدة، وفيما يخص ربط الحي بشبكة الغاز قال المسؤولون إن هذا الحي فوضوي ومن المحتمل إزالته في إطار القضاء على السكنات الهشة.