اشتكى سكان حي 156 مسكن التابع لبلدية درارية من انعدام الغاز الطبيعي والإنارة العمومية بالحي، حيث لا زالوا يعتمدون على جلب قارورات غاز البوتان غير الاقتصادية والمكلفة مقارنة بغاز المدينة ،مما أجبرهم على اجتياز فصل الشتاء في جو شديد البرودة رغم مرور أنبوب غاز المدينة بجانب حيهم ،إلا أنهم لم يستفيدوا منه على غرار السكنات المجاورة التي استفادت منه ،متسائلين بذلك عن سبب التفرقة في إمداد غاز المدينة ،كما اشتكى ذات السكان من انعدام الإنارة العمومية ليلا ،خاصة وأن الحي كان قد تعرض للسرقة والسطو في العديد من المرات السابقة ،مطالبين من السلطات البلدية النظر في المشكلة وحلها في اقرب الآجال ،وتجدر الإشارة إلى أن سكان الجهة العلوية من الحي لا زالوا يعانون من مشكل المنحدر الترابي الذي حجب نوافذ غرفهم عن أشعة الشمس ،كما أنهم معرضين لخطر انزلاق تربة المنحدر مما سيؤدي إلى ردم غرفهم تحت الانقاذ ،مطالبين في نفس الوقت بحل يناسبهم قبل حلول كارثة ما خاصة ونحن نستقبل فصل الشتاء وأمطاره الغزيرة التي من الممكن أن تتسبب في انزلاق تربة المنحدر وحدوث ما لا يحمد عقباه كما حدث في عمارة باب الوادي التي انهار احد أجزائها ،وهذا ما لا يرجوه السكان . ...وأولياء التلاميذ يطالبون بتوفير النقل المدرسي لأبنائهمطالب أولياء التلاميذ السلطات المعنية بتوفير النقل المدرسي لفلذات كبدهم ،حيث يضطر هؤلاء –أي أبناؤهم إلى المشي قرابة الواحد كيلومتر أو أكثر للّحاق بمقاعد الدراسة مما يؤدي إلى إتعابهم وإرهاقهم وبالتالي نقص التحصيل الدراسي ،وانخفاض في العلامات والنتائج الدراسية كما أن معاناة التلاميذ تشتد بصفة خاصة خلال فصل الشتاء ومواسم تساقط الأمطار أين يصبحون عرضة للبلل التام وبالتالي الإصابة بأمراض مختلفة تدخلهم ثالوث الطبيب ،المستشفى والبيت ، كل ذلك من شانه أن يساهم في رسوب التلاميذ وهذا ما لا يأمله أولياء التلاميذ ذاتهم حيث يطالبون بالحل لأبنائهم في اقرب الآجال الممكنة .