توصل عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام للمركزية النقابية إلى قناعة مفادها أن المكاسب التي استطاعت هيئته تحقيقها لم تكن لتتحقق لولا اتباع الطرق السلمية لإقناع الجهات المسؤولة التي أكد أنها لم ترد بالسلب أبدا على مطالبهم، وخير دليل على ذلك التوصل إلى تلبية مطلب التعويضات الذي ثمنه سيدي السعيد في المقابل، انتقد المتحدث لدى تدخله في افتتاح دورة المجلس الوطني لنقابة الباحثين الأساليب التي تنتهجها بعض النقابات في حديثها باسم العمال بلجوئها إلى الشتم والسب دون الوصول بهم إلى أي نتائج.