خرج، مساء أمس، للمرة الثانية سكان حي عين السداري محل إقامة عائلة الموقوف توفوتي كمال المدعو مراد، الذي أقدم على الانتحار داخل مقر الأمن المركزي بقسنطينة في 16 ديسمبر الجاري، للاحتجاج حيث قطعوا الطريق الرئيسي لمدينة حامة بوزيان، رافعين لافتات تطالب العدالة بإظهار حقيقة أسباب الوفاة ومعاقبة المتسببين فيها. وقد سجلنا حالة طوارئ في أوساط مسؤولي الحامة، الذين كانوا يحضرون لزيارة الوالي التي كان من المفترض أن يقوم بها صبيحة اليوم الخميس، كما أعلن عنها في مراسلة إلى مختلف وسائل الإعلام قبل أن ترسل مراسلة أخرى مساء أمس تفيد بإلغاء هذه الزيارة، بعد تداول أخبار الحركة الاحتجاجية لسكان عين السداري، لتفضل السلطات إلغاء الزيارة لتفادي ما قد يحدث من تجاوزات.