تواصلت، أمس، التحقيقات بخصوص قضية انتحار موقوف داخل مقر الأمن المركزي بقسنطينة، بالاستماع إلى عدد من الأطراف، في مقدمتهم ضباط وأعوان أمن. وينتظر أن يعلن عن الأسباب الحقيقية لحادثة الوفاة، من قبل الطب الشرعي بحر الأسبوع الجاري حسب ما أفاد به أمس مصدر مطلع. إلى ذلك، زار أمس شقيق الضحية وأفراد من العائلة مكتب “الفجر” بقسنطينة، حيث أشار إلى أن حادثة الانتحار هزت العائلة، خاصة وأن الضحية “ت. كمال” المعروف ب”مراد”، العامل في ميدان الإسمنت بمنطقة الرحالة بحامة بوزيان، تم توقيفه بالقرب من الأقواس الرومانية بتهمة السكر العلني، لا يعاني من اضطرابات نفسية، داعيا الجهات المختصة إلى ضرورة إطلاع الرأي العام بنتائج التحقيقات، لاسيما وأن العائلة تشكك في رواية الانتحار على حد زعمه، موضحا أنه سيتم الاتصال بمنظمة حقوق الإنسان بخصوص الحادثة، متسائلا في سياق حديثه كيف يترك موقوف لوحده في مكان داخل مقر الأمن المركزي دون أن ينزع منه رباط الأحذية.