مصالح الأمن تحقق في عملية سرقة 13 منزلا بالوادي باشرت مصالح الأمن ببلدية قمار بالوادي تحقيقا معمّقا في الانتشار الرهيب لعمليات السرقة بمختلف أحياء البلدية من قبل شباب مراهقين احترفوا هذه الحرفة لزرع الرعب في نفوس السكان، وذلك عقب الشكاوى المتكررة من طرف سكان القرى النائية. العملية المذكورة تأتي عقب سرقة نحو 13 منزلا في الآونة الأخيرة من قبل عصابات مجهولة تعمد الى التسلل ليلا إلى أحياء البلدية، لا سيما القرى النائية التي تنعدم فيها الرقابة الأمنية ويعمّ فيها الظلام ما يصعّب عملية رؤية أو ملاحقة هذه العصابات التي تترصد فرائسها من الضعاف خاصة كبار السن والعجزة وأيضا النساء ممن يوجد أزواجهن في عمل خارج الولاية. وأوضح بعض سكان البلدية أن هذه العصابات تقوم تحت فعل التهديد بعملية سلب أموال هؤلاء الضعاف من سكان القرى النائية على وجه التحديد، إذ يسلبون أموالهم وحليّ نسائهم وحتى بعض المعدات الكهرومنزلية ويضطر الغلابى من النساء والعجزة إلى إعطاء هؤلاء الشباب المراهقين مبتغاهم خوفا من الأضرار الجسدية التي قد تترتب عن عملية السرقة في حال صدهم أو رفض مطالبهم. الوضع المذكور دفع بمصالح الأمن في الأيام الأخيرة إلى تكثيف الرقابة على بعض مداخل القرى لتقفي آثار وتتبع هذه العصابات التي زرعت الرعب في نفوس السكان قصد الإطاحة بها والقبض على أصحابها. السوفي .م شباب بلدية غيلاسة بالبرج يحلمون بإنجاز المركب الرياضي الجواري بعد أن روى شباب بلدية غيلاسة، الواقعة أقصى جنوب شرق برج بوعريريج على بعد أكثر من 30 كلم من مقر الولاية، بعضا من تعطشهم للمرافق الشبانية والرياضية من خلال ما تم تشييده بالمنطقة من ملعب، دار شباب وأخيرا مسبح بلدي، يطمح هؤلاء إلى إنجاز المركب الرياضي الجواري الذي سبق وأن وعدت به من قبل مديرية الشباب والرياضة في إطار المخطط الخماسي. وفي هذا الشأن، يناشد سكان المنطقة خاصة فئة الشباب السلطات التعجيل في تجسيد هذا المشرع الهام والضروري بالنسبة لهم والذي سيعطي حسبهم دفعا قويا للحركة الرياضية بالبلدية، كما سيتيح الفرصة لأكبر قدر من الرياضيين بمزاولة نشاطاتهم على غرار هواة الكراتي الذين يحققون نتائج جيدة على المستوى الوطني، رغم الظروف السيئة التي يتدربون فيها، خصوصا وأنه تم اختيار الأرضية المناسبة لإنشاء المشروع، ليضم بذلك إلى جملة المرافق الشبانية والرياضية التي تم تدعيم المنطقة بها، حيث يعتبرها الشباب فضاء إبداعيا لنشاطاتهم. حبيبة.ب إخلاء سينما الأنوار بقسنطينة وسط تهديد المستأجرين بحرقها تمكّن رجال الأمن، أول أمس، من إخلاء قاعة سينما الأنوار بحي المنظر الجميل وسط مدينة قسنطينة، وذلك في أعقاب إقدام أحد ورثة المستأجر بحرق نفسه والمبنى احتجاجا على تنفيذ قرار صادر عن محكمة قسنطينة، يقر شرعية البلدية في استعادة هذا المرفق الثقافي الهام. وقد تمكّن رجال الأمن رفقة مصالح الحماية المدنية وعدد من ممثلي بلدية قسنطينة بعد 5 ساعات كاملة من المفاوضات من إقناع المعني بالعدول عن قراره ومنعه محاولة حرق نفسه باستعمال قارورة غاز البوتان، ليتم إخلاء بناية سينما الأنوار بالكامل والتي تحوي 4 محلات تجارية تابعة للبلدية المذكورة أعاد المستأجر تأجيرها لأشخاص آخرين. عذراء.ب اتساع رقعة السطو على ممتلكات الغير بولاية بسكرة يشكو سكان عدة بلديات من ولاية بسكرة استفحال ظاهرة السرقة، وخاصة المركبات الجديدة وكذا لوازم البناء وغيرها، حيث تفاجأ سكان بلدية الفيض مقر البلدية الأم من سرقة سيارة من نوع ”شوفرولي” من أمام منزل أحد أقارب صاحب السيارة الذي تفاجأ هو الآخر باختفاء سيارته التي ركنها أمام المسكن. وحالة مماثلة وقعت ببلدية عين الناقة منذ مدة بالحي الاجتماعي الجديد 60 كلم من عملية السطو الأولى، حيث خرج صاحب السيارة التي تعود ركنها أمام باب منزله لتسخينها كالعادة، وإذا به يجد مكانها خاليا وبعد استفساره لبعض الجيران الذين شاهدوا السيارة تخرج من الحي بسرعة عند ”الفجر” فلم ينتبهوا لسائقها ظنا منهم بأنه خرج بسرعة لأمر استعجالي. ويتردد لدى بعض المقاولات تعرضها لسرقة كميات من الأخشاب التي تستخدم في تغطية الأسقف بالإسمنت، وكذا معدات لتحضير الخرسانة كآلة لرج الإسمنت وغيرها. وأرجع ضحايا وسكان المناطق المتضررة عمليات السطو إلى أفراد غير المعروفين جيدا بالمنطقة والقادمين من ولايات أخرى ويشتغلون في الفلاحة وورشات البناء وغيرها.وفي كل مرة تفتح مصالح الأمن تحقيقات في العمليات المبلّغ عنها، يبقى على السكان الاحتياط أكثر والتبليغ عن كل الأفراد الغرباء عن أحيائهم وبلدياتهم، وأن تكشف المقاولات والمزارع ومختلف الورشات عن هوية عمالها لمصالح الأمن القريبة منهم والتي تسهر على حماية واسترجاع ممتلكات الضحايا. محمد.ح رقم اليوم 7 ملايير سنتيم لإنجاز مركب جواري للشباب ببلدية أم الطيور بالوادي كشف رئيس بلدية أم الطيور بولاية الوادي ل”الفجر” أن بلديته استفادت مؤخرا من مشروع مركب جواري ضخم للشباب يندرج ضمن المشاريع القطاعية التابعة لمديرية الشباب والرياضة. وأوضح ذات المسؤول أن المشروع المذكور الذي يبلغ غلافه المالي 7 ملايير سنتيم ستنطلق به الأشغال مع مطلع السنة الجديدة 2011 على أن يفتح أبوابه لشباب البلدية مع نهاية السنة ذاتها، مشيرا أن المركب الجواري سيكون الفضاء والملاذ الآمن لشباب بلديته الذين لطالما طالبوا بمرافق شبانية يمارسون فيها رياضاتهم المختلفة والمتنوعة في قاعة لائقة وآمنة.