سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
“مايكروسوفت” تطلق مسابقة “إماجن كاب” للطلبة الجزائريين للمشاركة في نهائيات نيويورك أزيد من ألف طالب شاركوا العام الماضي ومواضيع الألفية قيد الطرح في الطبعة ال 9
أعلنت شركة “مايكروسوفت” للبرمجيات عن إطلاق مسابقة “إماجن كاب” في طبعتها التاسعة، وحددت تاريخ 26 فيفري 2011 كآخر أجل لإيداع ملفات الترشح، بالنسبة للطلبة الجامعيين بمختلف مدن الجزائر، من أجل تقديم موضوع المسابقة، الذي يدور هذه المرة حول مواضيع الألفية الثالثة. وتخص هذه المواضيع، الأطروحات والنقاشات التي خاضتها هيئة الأممالمتحدة، بداية من سنة 2000، وتناولها بشكل رقمي وبعثها على أساس مشاريع إلكترونية هادفة، من شأنها الترويج لفكر تقويمي وتحسيس العالم بمختلف الأخطار، لا سيما ما يتعلق بجانب المناخ والبيئة و”أنسنة” العالم. ولقد شارك حسبما أورده بيان للشركة، أمس، أزيد عن 1000 جزائري، ولم يذكر البيان، المراكز التي احتلها هؤلاء المشاركين ضمن المسابقة ككل، والمواضيع التي طرحوها للمشاركة، ومدى نجاحهم في نهائيات المسابقة بمدينة وارسو ببولونيا، واكتفى البيان بتحديد عدد المشاركين، وأهمية ذلك في الحياة الطلابية وخدمتهم في المسار الجامعي، لا سيما أن الشركة، تسعى إلى إدماج أهم المشاريع ضمن أولوياتها لاحقا، ومنح تأشيرة الاستثمار لأحسن المشاركين، بعد نهائيات نيويورك خلال جويلية 2011. وتعرف المسابقة مشاركة 124 بلدا، وهي تهدف إلى تلبية وتحقيق طموحات الألفية من أجل التطور، والتي وضعتها هيئة الأممالمتحدة. ولقد قامت “مايكروسوفت” بتنظيم هذه المنافسة منذ عام 2003، والتي تعد من أكبر المنافسات الرقمية في العالم وتجمع أحسن المواهب من القارات الخمس، ومبدعي المستقبل فيما يخص البرمجيات بكل أنواعها، البرمجيات التقليدية والبرمجيات المدمجة وألعاب الفيديو وخدمات الشبكة والصور والفيديوهات، وأن الهدف من هذه التظاهرة يتمثل في تعزيز تكنولوجيا المعلومات بصفة عامة وبعث الاهتمام والحماس فيما يتعلق بالعلوم والتكنولوجيا على وجه الخصوص، وتشير كل المعطيات إلى إمكانية تحقيق هذا الهدف مرة أخرى من خلال الطبعة ال 9، وأن هذه البطولة الرقمية تعرف رواجا وشعبية أكبر كل سنة، وهذا ما يتضح جليا من خلال المشاركة التي لم يسبق لها مثيل العام الماضي بحضور أزيد عن 325000 طالب منهم ألف جزائري، شاركوا بخيالهم وحبهم للتكنولوجيا في خدمة المنافسة، منهم المهندسين ومصممي المواقع ومهندسي الصيانة، وكل من له علاقة بالإعلام الآلي.