دعا مدير السكن بولاية الجزائر، محمد إسماعيل، طالبي السكن الذين لم تتم الاستجابة لطلباتهم لحد الآن إلى ”التحلي بالصبر”، في إشارة الى الاحتجاجات العنيفة الأخيرة، التي عرفها أحياء بالعاصمة، كان آخرها سكان حي النخيل وبراقي، موضحا أن السبب الرئيسي في تأخر تسليم السكنات، ومن ثمة عملية الترحيل، يعود إلى ”طالب السكن نفسه الذي لم يستكمل ملفه”، مؤكدا أن اللجنة المكلفة بمعالجة الملفات توافق على هذه الأخيرة في ظرف ”لا يتعدى عشرة أيام”، إلا في حالة عدم استكمال الملف، وبالتالي ”يتم رفض الملف”. أكد مدير السكن بولاية الجزائر، محمد إسماعيل، أمس الإثنين، أن 5000 عائلة من ولاية الجزائر ستستفيد من سكنات جديدة خلال السداسي الأول 2011. وأوضح، في تصريح ل”وأج” على هامش عملية إعادة إسكان 520 عائلة بدرارية كانت تقطن بديار الشمس، أنه سيتم ”تسليم 5000 سكن خلال السداسي الأول 2011 لفائدة 5000 عائلة من ولاية الجزائر التي تقطن بسكنات هشة وعمارات قديمة”. وأشار مدير السكن في هذا الصدد إلى أن 84000 سكن في طور الإنجاز بولاية الجزائر، منها 48000 سكن اجتماعي-إيجاري و18000 سكن تساهمي. وأكد أن الأمر يتعلق ”بقضية وقت لإعادة إسكان كل طالبي سكن جديد بولاية الجزائر”. وبخصوص الطعون التي تقدم بها بعض المعوقين حركيا المستفيدين من سكنات جديدة بحي 1600 مسكن بدرارية، حيث سلمت لهم سكنات بالطوابق العليا، تعهد إسماعيل بالتكفل بهم عاجلا. وأوضح أنه ”كان ينبغي على طالبي السكن المعوقين حركيا إرفاق ملفاتهم بوثيقة تثبت إعاقتهم حتى يتسنى لهم الاستفادة من سكن بالطوابق السفلى الأمر الذي لم يقوموا به”.