أمر قاضي التحقيق لدى الغرفة الأولى بمحكمة خنشلة الابتدائية بإيداع شابين في مقتبل العمل، مقيمين بمقر عاصمة الولاية خنشلة، الحبس المؤقت، بعد أن وجهت لهما تهمة جناية الخطف مع الحجز المتبوع بالفعل المخل بالحياء بالعنف تحت طائلة التهديد، في الوقت الذي تم تحويل العنصر الثالث من أفراد العصابة، وهي فتاة قاصر دون سن السادسة عشرة من العمر نحو مركز الأحداث بولاية تبسة، قبل أن توجه ذات الجهات تهمة تحريض قاصر على الأفعال المخلة بالحياء وإبعادها على البيت للفتاة القاصر التي تنشط ضمن العصابة. تعود تفاصيل القضية، حسب الشكوى المقدمة لمصالح الشرطة القضائية بأمن خنشلة، من طرف عائلة تتعلق باختطاف ابنتهما القاصر على يد مجهولين بعد خروجها من منزل العائلة لزيارة أختها الكبرى، لتباشر مصالح الأمن تحقيقاتها في القضية. وخلال البحث والتحري تمكنت الضحية من الفرار بعد قضائها ثلاثة أيام بمنزل مهجور ذاقت خلالها أنواعا من العذاب، وتعرضت لاعتداء جنسي تحت طائلة التهديد. وبعد التحقيق مع الضحية، وفي عمل منسق بينها وبين عناصر الشرطة القضائية، تمكنت من تحديد هوية الفاعلين، ويتعلق الأمر بشابين وفتاة قاصر هي الأخرى تستعمل لاستدراج الضحايا في كمين بأحد شوارع وسط المدينة، نجح رجال الأمن في توقيف المتهمين الثلاثة، تم بموجبه تحرير محاضر قضائية في حقهم وتحويلهم أمام نيابة محكمة خنشلة، هذه الأخيرة حولت القضية أمام قاضي التحقيق الذي أمر بإيداع الشابين الحبس وإحالة المتهمة الثالثة على مركز الأحداث بتبسة في انتظار المحاكمة.