هدّد أساتذة المركز الجامعي بالوادي الدخول في حركة احتجاجية مفتوحة وجعلها سنة جامعية بيضاء، نتيجة تجاهل إدارة المركز لمطالبهم المتعلقة بالجانب البيداغوجي المهني والاجتماعي التي رفعوها في الإضراب الذي دخله هؤلاء بعدد من معاهد المركز وأوضح هؤلاء في بيان شديد اللهجة موقّع من قبل نقابة الأساتذة الجامعيين التابع للاتحاد العام للعمال الجزائريين، استلمت “الفجر “نسخة منه، أن الوضع الاجتماعي والبيداغوجي الصعب الذي يعملون فيه بات ينذر بانفجار الوضع، ساردين جملة من النقاط السوداء التي باتت تشوه قيمة البحث العلمي ومكانة الأستاذ الجامعي، منها التعفن الإداري وتعطيل مصالح الأستاذ وانعدام المرافق الضرورية لعمل الأستاذ والنقص الفادح في التجهيزات المخبرية والوسائل البيداغوجية، وكذا عدم التكفل بحل مشكل السكن المتفاقم منذ سنوات، هذا ناهيك عن تأخر صرف الراتب والمستحقات المالية بما فيها المتعلقة بمنحة المردودية والساعات الإضافية. وطالب هؤلاء عقب الاجتماع الموسع الذي شارك فيه عدد من أساتذة معاهد المركز الجامعي بالوادي، طالبوا بدفع جميع مستحقاتهم المالية مع تثبيت يوم محدد لصرف الراتب الشهري وإيجاد حل للسكن والتسوية العاجلة للوضعيات المهنية للأستاذ وتحسين ظروف عمل الأستاذ البيداغوجية والاجتماعية، مضيفين أن التأخر في تسوية هذه المطالب سيدخل المركز الجامعي في دوامة غير متناهية من الاحتجاجات إلى غاية استرجاع حقوقهم الكاملة. وناشد هؤلاء وزير القطاع إيفاد لجنة للتحقيق في تعفن الوضع بالمركز الجامعي بالوادي لإعادة كرامة الأستاذ الجامعي وتشجيعه على تلقين العلم. برمجة إنجاز 1000 مقعد بيداغوجي وألف سريرخلال سنة 2011 وفي سياق ذي صلة، استلمت إدارة المركز الجامعي بالوادي خلال سنة 2010 مشروع توسعة مقر معهد الآداب واللغات الأجنبية ب1000 مقعد بيداغوجي إلى جانب مطعم جامعي يقدم 300 وجبة يومية وكذا تسليم المركز الطبي الاجتماعي. من جانب آخر، ينتظر قطاع التعليم العالي خلال سنة 2011 تسليم إقامة جامعية بسعة 1000 سرير وكذا مشروع توسعة معهد العلوم والتكنولوجيا ب 1000 مقعد بيداغوجي. يذكر أن طلبة المركز الجامعي بالوادي تجاوز عددهم 13 ألف طالب جامعي موزعين عبر عدة معاهد في 3 أقطاب جامعية هي القطب الجامعي بالشط لعلوم الإنسانية والاجتماعية والقطب الجامعي بالشهداء للعلوم التقنية وقطب حي النور للعلوم القانونية والسياسية.