دخل طلبة المركز الجامعي بالوادي، أمس، في إضراب مفتوح عن الدراسة، دعا إليه المكتب الولائي للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية احتجاجا على الأوضاع "المزرية والمتعفنة" التي يعاني منها طلبة المركز بالوادي، من بينها نقص التأطير وغياب الكفاءات والخبرة العالية في التسيير. وأوضح الطلبة من خلال بيان تلقت"الفجر" نسخة منه أن ما يحدث بالمركز الجامعي من انزلاقات وتصرفات غير مسؤولة دفعتهم إلى هذه الوجهة، خصوصا أن أبواب الحوار بقيت حسبهم مغلقة رغم النداءات المتكررة لحماية الحرم الجامعي بالوادي من كافة "أشكال الجهوية الضيقة والمحاباة في التسيير". وسرد الطلبة جملة من النقائص التي يتخبط فيها المركز الجامعي، على غرار النقص الكبير والفادح في قاعات التدريس مما جعل الاكتظاظ يؤثر سلبا على التحصيل العلمي. وفي الجانب الصحي، أشار بيان الطلبة إلى أن الغياب التام لسيارة الإسعاف زاد من حدته عدم وجود عيادة داخل الحرم الجامعي. كما أن المكتبة المركزية تعاني نقصا فادحا في المراجع القيمة. وفي هذا السياق ناشد الطلبة وزير التعليم العالي التدخل العاجل للوقوف على "مهازل" المركز الجامعي بالوادي. للإشارة، فإن الحركة الاحتجاجية التي دخل فيها المكتب الولائي للشبيبة الجزائرية تمركزت في القطب الجامعي الجديد بالشط، والذي يضم معاهد الفرنسية والأدب والتاريخ، في حين سارت الدراسة بشكل عادي في معهد التكنولوجيا.. مثلما أوضح الدكتور عمار بوشريط المكلف بالدراسات بالمعهد المذكور ل"الفجر".