جامعة المدية شهدت جامعة المدية أمس، إضرابا شاملا عن الدراسة، دعت إليه ثلاثة تنظيمات طلابية. فيما أطلق أساتذة المركز الجامعي بعين الدفلى حركة احتجاجية "صامتة" تستمر ثلاثة أيام. * عرفت جامعة المدية أمس الاثنين، حالة شلل تام على مستوى معاهدها الأربعة، وقام منتسبو كل من الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية والاتحاد العام الطلابي الحر والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين، بإغلاق البوابة الرئيسية للجامعة ومرافقها كافة، مطالبين بحل مشاكل الطلبة، البيداغوجية والاجتماعية (الإطعام، النقل، الأمن). كما طالبوا برحيل مديرتي الخدمات الجامعية، وإقامة المصلى للبنات. * من جانبها قالت مديرة الخدمات الجامعية، في تصريح ل"الشروق" إن الإضراب "غير مبرر بالمرة.. والمشاكل المذكورة متكفل بها حسب الإمكانات"، نافية وجود تضييق على الحريات النقابية، لتدعو التنظيمات الطلابية إلى الحوار، رغم تشكيكها في شرعية بعضها. * يشار إلى أنه سجل اختلاف في المواقف بشأن الإضراب وسط الطلبة، بين مؤيد ومعارض. * وبالمركز الجامعي خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، باشر الأساتذة في حركة احتجاجية "صامتة" تمتد لثلاثة أيام ابتداء من أول أمس، متوعدين بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم ومنها معالجة التأخر المتكرر في تسوية الأجور والتعويضات المستحقة، والتربصات العلمية في الخارج، منتقدين ما وصفوه ب"التعقيدات الإجرائية" التي أدت إلى حرمان الأساتذة أو تعطيل استفادتهم.وأكد "بيان" الأساتذة، استلمت ''الشروق'' نسخة منه، أن "الأوضاع والمشاكل المتفاقمة" دعتهم إلى الدخول في حركة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم، ومنها ملف السكن، وعدم تسوية الحقوق المترتبة عن المسار المهني فيما يخص الترقية والأصناف.