علمت “الفجر” من مصادر متطابقة، أن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، سيعقد لقاء مع ولاة الجمهورية قريبا، لبحث ملف الأحداث الأخيرة، موازاة مع ذلك، من المنتظر أن يعرض اليوم وزير الداخلية الحصيلة النهائية للخسائر المادية في مجلس حكومة، بعد أن قدم أمس الأول حصيلة الخسائر البشرية. وحسب ذات المصادر، فإن وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، سيشرع بداية الأسبوع المقبل، في اجتماعات مع ولاة الجمهورية ومدراء العديد من المصالح الولائية، لا سيما تلك التي لها علاقة بالتنمية وانشغالات المواطن، وتأتي هذه اللقاءات على خلفية الاحتجاجات الشعبية التي قادها الشباب في معظم ولايات الوطن، احتجاجا على ارتفاع أسعار المواد الأولية، وفي مقدمتها مادتي الزيت والسكر، ويعتبر الاجتماع الثاني من نوعه بين مسؤول الداخلية والجماعات المحلية بولاة الجمهورية، بعد لقاء تم غداة حركة سلك الولاة الأخيرة التي تزامنت مع التعديل الحكومي وتعيين ولد قابلية على رأس الداخلية خلفا ليزيد زرهوني، للتعرف على مشكل كل ولاية على حدة، بالإضافة إلى شرح الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في آخر مجلس وزاري مشترك، بداية الأسبوع الجاري، يضيف المصدر. بالموازاة مع ذلك، يعرض وزير الداخلية والجماعات المحلية اليوم، في اجتماع لمجلس الحكومة، حصيلة الخسائر المادية لهذه المظاهرات، وإن كان قطاع وزارة التربية وبدرجة أقل وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، الأكثر تضررا، حيث طالت معظم أعمال التخريب المدارس والثانويات، إلى جانب مراكز البريد والإدارات تابعة لها.