ترأس، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أول لقاء مع ولاة منطقة الوسط بالعاصمة، تطرق خلاله إلى الخطوط العريضة لبرنامج عمل وزارة الداخلية وكذا لشرح الخطوط العريضة للبرنامج الخماسي. وقف وزير الداخلية، أمس، بمقر ولاية الجزائر، على سير الملفات التي يجري التحضير لها على مستوى مصالح الداخلية، وأبرزها مشروع جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، خاصة بعد تخفيف الإجراءات استجابة لطلبات المواطنين وتحديد تاريخ أكتوبر المقبل كآجال لبداية تسليم الوثائق الجديدة. كما تطرق خليفة نور الدين يزيد زرهوني، إلى شرح الخطوط العريضة لبرنامج التنمية للخماسي المقبل، لاسيما في الشق المتعلق بالتنمية المحلية، وحسب ما أدلت به مصادر مطلعة ل “الفجر”، يكون الوزير دحو ولد قابلية، قد شدد أمام الولاة على ضرورة متابعة إنجاز المشاريع ميدانيا، خاصة تلك التي تتولاها مؤسسات أجنبية، كل على مستوى إقليمه، بالإضافة إلى متابعة سير صرف الميزانيات المرصودة. وكانت تلك التوصيات قد أرسلها الوزير الأسبق للداخلية، نور الدين يزيد زرهوني، وجاءت في غضون الحرب التي أعلنتها السلطات العمومية ضد الفساد والتلاعب بالمال العام، وجاء توصيات دحو ولد قابلية للتأكيد على أن تسيير قطاع الداخلية لن يخرج عن الإستراتجية التي أسسها نائب الوزير الأول، نور الدين يزيد زرهوني. وحسب ما أدلت به أمس مصادر مطلعة ل “الفجر”، فقد حمل وزير الداخلية الولاة مسؤولية متابعة المشاريع التنموية، وصرف المال العام على المستوى المحلي. وفي نفس السياق، يعقد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، غدا الاثنين، اجتماعا ثانيا مع ولاة منطقة الشرق بقسنطينة، قبل أن ينهيها باجتماع آخر يوم الأربعاء المقبل بولاية وهران، يجمعه بولاة منطقة الغرب. وحسب ما أدلت به مصادر مطلعة، فإنه من المنتظر أن تنتهي الاجتماعات، بتغييرات على مستوى ولاة الجمهورية، كانت مقررة قبل 6 أشهر.