طالب السكان القاطنون على مستوى بلدية بني مسوس بالعاصمة بتفسيرات من قبل مسؤولي بلديتهم حول مصير مشروع مئة محل الواقع بحي سيلسيت والذي توقفت أشغاله منذ سنوات دون أدنى تبرير. وفي زيارة ”الفجر” لموقع المشروع الذي يقع بنفس مكان الحي الفوضوي الذي يضم حوالي ألفي بيت فوضوي، أعرب البعض من السكان بلهجة شديدة عن تذمرهم الشديد جراء ما وصفوه ب”الغموض الذي يحوم حول مصير مشروع مئة محل”، حيث أكد البعض منهم أنه تم تهديم العديد من البيوت الفوضوية التي شيدت قبل الشروع في إنجاز المشروع بحجة ضرورة الانطلاق في إنجاز مشروع مئة محل الذي أقرّه رئيس الجمهورية قبل سنوات، وسرعان ما توقفت تلك الأشغال ودون سابق إنذار. واقتصرت الأشغال التي تخص مشروع مئة محل على إنجاز الأرضية وسطحها فقط حتى أن الجدران التي المحلات لم تنجز وبقي المشروع، كما جاء على لسان السكان ”منسيا”، في الوقت الذي كان من المفروض أن تنتهي أشغاله في أقرب الآجال كما تم إبلاغهم سلفا. ومن جهتهم، أعرب بعض الشباب عن تذمرهم جراء تعقد وضعهم في الظفر بمنصب شغل محترم، لا سيما وأنهم كانوا ينتظرون تجسيد المشروع لتحقيق حلمهم الذي لا طالما انتظروه ولكنه سرعان ما تبخر مع مرور الوقت، لذا فهم يطالبون من مسؤوليهم بضرورة استكمال الأشغال لخلق مناصب شغل للشباب البطال، لا سيما أصحاب الكفاءات لتمكينهم من تجسيد مشاريعهم.