تواجه الرابطة الولائية لتنس الطاولة بولاية تيزي وزو نقائص عدة، لاسيما في مجال الدعم المالي، ونقص التأطير، ما دفع بالعديد من أمجاد هذه الرياضة وأبطالها للتخلي عنها رغم النتائج المشرفة التي حققوها في مختلف اللقاءات والمنافسات الوطنية والمحلية منها وحتى الدولية. وحسب ما علمته ”الفجر” من القائمين على الرابطة فإن هذه الإخيرة التي عرفت تقدما ملحوظا من حيث التشريفات المحصل عليها مع سنوات التسعينيات باتت اليوم في طي النسيان جراء ضعف الدعم ومشكل التأطير، كما أنه وحسب ذات المصادر فإن الخطر الأكبر المحدق بهذه الرياضة التي تواجه المجهول هو فرار أغلب أبطالها إلى الدول الأوروبية بحثا عن فرص أكبر وإمكانيات أوفر. وكانت تيزي وزو قد أنجبت في رياضة تنس الطاولة أبطالا صنعوا مجدها على غرار بلعناصري سعيد وهو حكم دولي كان يشغل منصب النائب الأول في مكتب الفيدرالية الجزائرية لتنس الطاولة، إلى جانب عيسوا فاطمة التي تقلدت منصب حكم دولي بعد أن كانت لاعبة دولية. هذا وتتوفر الولاية على 7 جمعيات تضم ما لا يقل عن 220 منخرط يزاولون نشاطهم الرياضي في ظروف غير لائقة داخل قاعات هي بحاجة إلى تعزيزها بالوسائل الكافية.