تعزز الفريق الوطني لكرة اليد بستة لاعبين شباب جدد لا تتجاوز أعمارهم 23 سنة للمشاركة في مونديال السويد ضمن 16 لاعبا الذين تم اختيارهم لهذا الموعد العالمي. وتم استدعاء ثلاثة لاعبين شبان لأول مرة لهذا المونديال، في حين لايزالون يلعبون في فئة دون 20 سنة، ويتعلق الأمر بداود هشام المولود في 9 جانفي 1992 من اتحاد الأبيار، وحمود آي الله الخميني المولود في 10 أوت 1990 الذي جلب من نادي عين توتة بباتنة، ورحيم عبد القادر المولود في 2 جويلية 1990 الذي قدم من نادي نانسي من البطولة الاحترافية الثانية الفرنسية وسبق له أن لعب في المنتخب الفرنسي للأشبال. وإلى جانب هذا الثلاثي الذي سيشارك في المونديال المقبل للأواسط الذي ستحضره الجزائر، يوجد ثلاثة لاعبين شبان آخرون سبق لهم وأن شاركوا في هذا النوع من المنافسات، حيث كان ذلك في مونديال كرواتيا، أعمارهم بين 18 و20 سنة، ويتعلق الأمر بمسعود بركوس وعبد الرحيم برياح وزواوي حمزة. ولا يزال اللاعب بركوس الذي كان من أحسن اللاعبين في مونديال 2009 يبهر الملاحظين بإمكانياته وبراعته في التسجيل، حيث سجل ل"الخضر" 178 هدف بالرغم من مشواره الدولي القصير مع الفريق، ما جعله من اللاعبين الأساسيين في فريقه المجمع الرياضي البترولي وكذا بالمنتخب الوطني. أما عبد القادر رحيم الذي لا يتجاوز عمره 20 سنة فقد سبق له وأن عاش حرارة المونديال مع "الخضر" خلال مشاركته في دورة 2009 للأشبال التي جرت بتونس، وكان أحسن هداف جزائري. وتجدر الإشارة إلى أن الطاقم التقني الوطني قد لجأ إلى استدعاء لاعبين شبان لاستدراك الفراغ الذي تركه لاعبون قدموا الكثير للفريق الوطني بالرغم من صغر سنهم على غرار الأخوين شهبور عمر ورياض، وبيلوم هادي أحسن هداف للخضر (255 هدف) وفيلاح بلقاسم، بالإضافة إلى رابح سوداني المعاقب بسبب تعاطيه المنشطات.