طفت على السطح المشاكل المالية في نادي فريق رائد القبة والتي عادت لتضرب استقراره من جديد هذا الموسم، ولا تزال الإدارة الحالية تعاني من هذا الجانب، بالإضافة إلى المشكل الكبير الذي لم يستطع مسيرو الفريق حله، والذي زاد الأمور تعقيدا هو مشكل الديون العالقة التي وصلت إلى ما يقارب 2 مليار سنتيم، حسب بعض المصادر المقربة من المدرسة القبية. وكانت قد راجت أخبار مؤخرا حول انسحاب بعض أعضاء المكتب المسير الحالي للفريق على غرار رئيس مجلس الإدارة الحاج بوزيد، غير أن هذا الأخير وفي تصريح هاتفي خص به “الفجر” أمس أكد أنه لم يستقل بصفة رسمية من إدارة رائد القبة، مشيرا في الوقت ذاته أن الضائقة المالية ومشكل الديون قد أثرا كثيرا وبالسلب على مشوار النادي. وأضاف: “صراحة لم استقل رسميا من مجلس إدارة فريق رائد القبة، كما أنه لم يقدم أي عضو آخر استقالته كتابيا وبشكل رسمي لحد الآن، وعليه سنعقد اجتماعا مع المجلس الإداري وهذا بصدد دراسة الأوضاع الحالية، وإيجاد الحلول اللازمة في هذا الشأن وفي أقرب وقت ممكن، بعد الاجتماع سيظهر كل شيء”. كما أضاف محدثنا أن الديون العالقة التي يعاني منها رائد القبة كثيرا لم يكن المكتب الإداري الحالي سببا فيها، وإنما هي تركة الإدارة الأسبق للفريق القبي،حيث لم تسو مستحقات العديد من لاعبيها آنذاك، إلى أن صارت عبئا ثقيلا على مجلس إدارة النادي الحالي.من جهة أخرى يواصل أشبال المدرب مجاهد التحضير تحسبا للعودة إلى أجواء المنافسة مجددا والخاصة بمرحلة العودة من الرابطة المحترفة الثانية لهذا الموسم، حيث سيستأنف زملاء اللاعب ماضي أجواء التدريبات غدا بملعب بن حداد بالقبة من أجل استكمال البرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم الفني للفريق سابقا. للتذكير فإن رائد القبة لن يتمكن من دخول التحويلات الشتوية الجارية بسبب عدم تسوية إدارته للديون العالقة منذ مواسم ماضية، وهو الأمر الذي أجبر النادي على عدم تسريح العديد من اللاعبين حاليا.