دخل أمس عمال المدرسة الوطنية للإدارة بالجزائر العاصمة في إضراب، وتوقفوا عن العمل دون سابق إنذار، تنديدا بتأخر صرف أجورهم للشهر الثالث على التوالي، ورفضوا الحوار مع الإدارة التي دعت إلى ذلك، دون أن يتحقق لها ذلك مع المحتجين والمقدر عددهم ب320 عامل. ودون سابق إنذار شرع صباح أمس عمال المدرسة الوطنية للإدارة في حركة احتجاجية، حيث فاجأوا الإدارة العامة بذلك، ما دفع بهذه الأخيرة إلى المسارعة في خطوة أولى منها إلى احتواء الوضع بدعوة العمال المضربين إلى الحوار ومناقشة المشاكل التي يعانون منها، على غرار تأخر صرف رواتبهم للشهر الثالث على التوالي، لكن دون جدوى أمام تمسك المحتجين بموقفهم. وقالت مصادر مطلعة أمس ل”الفجر” إن العمال المقدر عددهم ب320 عامل نفذوا الإضراب مباشرة ما جعل المدرسة الوطنية للإدارة تعرف شللا ظرفيا.