تجمهر زهاء 200 عامل من أعوان الأمن والحراسة والبنائين وعمال الترصيص والمطابخ وعاملات النظافة، أمام المديرية العام لمستتشفى مصطفى باشا الجامعي، احتجاجا على إلغاء منحة المردودية من الأجرة الشهرية. شهدت ساحة مستشفى مصطفى باشا الجامعي أمس على الساعة العاشرة صباحا، حالة غليان غير مسبوقة جراء تذمر العديد من العمال بسبب إقدام الإدارة على إلغاء منحة المردودية لبعض العمال دون غيرهم من بعض الفئات الأخرى. وقال المحتجون ل"اليوم" أنهم تفاجؤوا هذا الشهر بغياب منحة المردودية التي كانوا يتقاضونها من مرتباتهم الشهرية دون سابق إنذار ودون غيرهم من العمال الآخرين رغم أنهم يشكلون الحلقة الأضعف في شبكة الأجور التي عرفت زيادات معتبرة لعمال معينين دون غيرهم. وأوضح العمال أن بعضهم تم خصم من أجرته الشهرية مبلغ 600 دج والبعض الآخر 4000 دج دون وجه حق، وهو ما أحدث نوعا من التذمر أفضى إلى تنظيم احتجاج في آخر المطاف أمام المديرية العامة للفت أنظار المسؤولين. وأضاف محدثونا أنه من غير المنطق إلغاء هذه المنحة التي يتقاضاها العمال كل شهر وتمديدها إلى 3 أشهر وهو ما يعتبره هؤلاء العمال "حقرة" لا يمكن تقبلها بتاتا . وفي نفس السياق، أكد نفس المتحدثين، أن متصرفا إداريا ومتصرفا إداريا رئيسيا وعونا إداريا وعونا إداريا رئيسيا على سبيل المثال، قد ثمنت أجورهم بينما تم لم تثمن باقي أجور العمال الآخرين في ظل التميز بين فئات العمال. والجدير بالذكر، أن مدير مستتشفى مصطفى باشا الجامعي رفقة السيكرتير العام للإدارة ومسؤول مصلحة الشؤون الاجتماعي قاموا باحتواء الوضع من خلال فتح حوار مع المحتجين الذين اجتمعوا بهم بقاعة مدرسة شبه الطبي. هذا وأكدت مصادر موثوق فيها ساعات قبل الاحتجاج الذي نظمه هؤلاء العمال، ان وزير الصحة ولد عباس قام بزيارة الى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، ولم تؤكد ذات المصادر إن كانت بسبب الاحتجاج أو لسبب آخر.