تواصل أمس، لليوم الثالث على التوالي، إضراب عمال الشركة الوطنية للسكك الحديدية، مسجلا نسبة استجابة قاربت 85 بالمائة، حسب ما أكده مسؤولون من الفدرالية الوطنية لعمال السكك الحديدية. وكان عمال الشركة قد دخلوا في إضراب مفتوح، الأحد الماضي، دون سابق إنذار، مما أدى إلى فوضى على مستوى محطات القطار على المستوى الوطني. وبرر العمال شنهم للحركة الاحتجاجية، بعد رفض الإدارة رفع الأجور، حيث قالت هذه الأخيرة إنه يستحيل إعادة النظر في الأجور، بسبب الوضعية المالية الصعبة للمؤسسة. وفي المقابل، دخل المضربون في حوار مع الإدارة لإيجاد حل سريع للأزمة، غير أنهم ظلوا متشبثين بخيار الإضراب إلى غاية استجابة الإدارة لمطالبهم. وفي ظل استمرار الإضراب، واجه الزبائن مشاكل عديدة للالتحاق بمناصب عملهم، وحتى بمنازلهم، خاصة زبائن خطوط ما بين الولايات، الذين اضطر بعضهم للمبيت في العراء، بعد تأجيل الرحلات نحو مختلف الولايات.