في واقعة شبيهة بالحادثة التي تعرض لها الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، من قبل الصحافي العراقي منتظر الزيدي، قام متهم خلال جلسة علنية على مستوى الغرفة الجزائية الثامنة لدى مجلس قضاء العاصمة، برمي قاضي التحقيق بالحذاء بمجرد نطقه بحكم الإدانة في حقه مما استوجب انسحاب هيئة المحكمة على الفور لتقوم وبعد المداولة القانونية برفع العقوبة المسلطة ضده إلى عامين حبسا نافذا. وكان المعتدي قد مثل أمام محكمة الاستئناف إثر متابعته بجنحة إهانة هيئة قضائية على خلفية ضربه وكيل جمهورية بواسطة مظلة تعبيرا عن رفضه لحكم البراءة الصادر ضد خصمه في قضية متعلقة بالنصب والاحتيال باعتبار أنه تأسس فيها كطرف مدني، حيث أحيل بموجب هذا الاعتداء على محكمة الدرجة الأولى بالحراش وأدين بعام حبسا نافذا، الحكم الذي تم تأييده أول أمس من قبل هيئة محكمة الاستئناف، لذلك قام المتهم بتكرير الاعتداء لكن هذه المرة استهدف القاضي، حيث تفاجأ الحاضرون بالمتهم وهو يرشق هذا الأخير بواسطة حذائه بمجرد سماعه للحكم الصادر ضده في القضية محل المتابعة، بنفس الطريقة التي رُشق بها بوش.