أكد رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي، أن المجال مفتوح لحركة النهضة الاسلامية المحظورة للمشاركة في الحياة السياسية القادمة للحكومة التونسية، بعد أن تم القضاء على أغلب رموزها ومنعها من ممارسة أي نشاط سياسي ديني في فترة حكم الرئيس المخلوع، بن علي. وعلق الغنوشي أن ”مشاركة هذا الحزب واردة جدا”، مضيفا أن هناك إجراء لتعديل قانون تنظيم ومشاركة الأحزاب، وهو ما سيتيح لكل حزب سياسي تقديم ترشحه للانتخابات شرط التزامه بمصلحة تونس وشعبها، واحترام الحريات. كما أكد الغنوشي أن الانتخابات الرئاسية ”ستجرى خلال ستة أشهر على اقصى تقدير”، وقال الغنوشي عقب إعلان تشكيل حكومة الوحدة الوطنية إن ”الانتخابات ستجرى على اقصى تقدير بعد ستة أشهر وهذا ما برز من خلال مناقشاتنا ومشاوراتنا مع مختلف الاحزاب”. يذكر أن زعيم حركة النهضة الاسلامية المحظورة، راشد الغنوشي، أعلن في وقت سابق إبان سقوط حكومة بن علي قرار عودته للبلاد التونسية بعد سنوات قضاها في المنفى.