قام كهل في العقد الخامس من العمر، أول أمس، بمحاولة الانتحار عن طريق إضرام النار في جسده داخل مقر بلدية عين مليلة، وذلك بعد أن أثارت إحدى الموظفات بمصلحة الحالة المدنية غضبه، برفضها استخراج شهادة عائلية له لأسباب قاهرة. وقد قام الكهل بكيل الموظفة بوابل من الشتائم قبل أن يهم بإشعال النار في نفسه، لكن لحسن حظه أن تدخل مصالح الأمن حال دون ذلك ونجحت في التهدئة من روعه وثنيه عن محاولة الانتحار. حدث كل هذا وسط ذهول المواطنين الوافدين على مقر البلدية والعمال والإداريين. نشير إلى أن محاولة هذا الكهل بالانتحار حرقا هي الثانية من نوعها على مستوى ولاية أم البواقي، وذلك بعد محاولة عون بالحماية المدنية بأم البواقي، بداية الأسبوع الماضي، الانتحار حرقا بعد أن هدد بحرق نفسه فوق مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية، بعد أن تم تحويله للعمل خارج ولاية أم البواقي. ولم يتراجع عن قراره إلا بعد تدخل والي أم البواقي.