ذكرت تقارير صحفية إيطالية أمس، أن إدارة نادي لازيو تتجه إلى إعلان طلاقها مع الدولي الجزائري مراد مغني، بموجب فسخ عقده الذي يدوم إلى غاية جوان 2012. وأضافت ذات المصادر أن إدارة فريق العاصمة الإيطالية ضربت موعدا لساحر الكرة الجزائرية ومحاميه يوم الإثنين القادم، للنظر في الإجراءات اللازمة وكذلك شروط اللاعب وكان لازيو قد قام مؤخرا بنفس الإجراء مع وسط ميدانه الأرجنتيني لوكاس كوريا، في الوقت الذي أصبحت إدارة النادي الإيطالي تجهل فيه مصير مغني، الذي يستمر في العلاج بعيادة سانت رافاييل بالعاصمة الفرنسية باريس، على خلفية خضوعه لعملية جراحية، بعد تعرضه للإصابة خلال منافسات كأس أمم إفريقيا السابقة بأنغولا رفقة المنتخب الوطني، أي أن مغني غائب لمدة سنة دون ملامسته الكرة، وهو ما أدى بإدارة لازيو إلى التفكير في الاستغناء عن خدماته، كونها لا تود الاستمرار في دفع مصاريف علاج وتحضير اللاعب دون وجود أي أمل في استرجاعه مستقبلا. إلى ذلك لم تكن الأخبار السعيدة التي تلقاها أنصار الخضر عبر صفحات الجرائد المحلية عن عودة نجمهم مغني إلى التدريبات نهاية الشهر الحالي موفقة إلى حد بعيد، فلحد الآن لا نعلم أي جديد حول الحالة الصحية الحقيقية للدولي الجزائري، وربما أن رغبة لازيو في إيقاف مسيرة اللاعب توحي بأن وضعية مغني غير واضحة ومن الممكن أن تتأجل عودته إلى جو التدريبات إلى وقت لاحق.