أشارت أمس تقارير صحفية إيطالية أن الدولي الجزائري مراد مغني أضحى في الآونة الأخيرة من بين اهتمامات إدارة نادي بوردو الفرنسي التي تسعى بكل جدية للتعاقد مع اللاعب الجزائري من أجل تدعيم الفريق تحسبا للميركاتو الشتوي المقبل، وأضافت ذات التقارير بأن بعض المسيرين من إدارة جون لويس ترود سيتنقلون ابتداء من الأسبوع المقبل إلى العاصمة الايطالية روما من أجل الجلوس في طاولة المفاوضات مع نظرائهم من إدارة لوتيتو قصد التوصل إلى أرضية اتفاق قد ترسم انتقال اللاعب الجزائري إلى نادي بوردو الفرنسي. وحسب بعض التقارير الإيطالية فإن إدارة جون لويس تورد استغلت فرصة تواجد مراد مغني بفرنسا من أجل مواصلة العلاج للاقتراب منه والتحدث إليه قبل أن تعرض عليه فكرة العودة مجددا إلى البطولة الفرنسية، التي سبق وأن لعب فيها تحت ألوان عدة نوادي على غرار نادي كان وسوشو قبل أن يلتحق بنادي لازيو سنة .2007 يأتي هذا في الوقت الذي تتهافت فيه بعض النوادي على ضم وسط ميدان نادي لازيو رغم أنه لا يزال بصدد مواصلة العلاج، ومن أبرز هذه النوادي السد القطري الذي يسعى هو الآخر من خلال زميله في المنتخب ندير بلحاج إلى إقناع مغني على الالتحاق بالفريق الذي أصبح يراهن في الآونة الأخيرة على خبرة وتجربة العناصر الوطنية في تدعيم صفوفها إلا أن وبحسب تصريحات مغني الأخيرة فإنه لا يريد في الوقت الحالي سبق الأحداث طالما أن الوقت أمامه لا يزال طويلا للتعافي من الإصابة ومن ثم تحديد مصيره مع إدارة لوتيتو جانفي المقبل. في نفس السياق أشارت مصادر إعلامية إيطالية أن إدارة لازيو الايطالي حددت رسميا قيمة اللاعب الجزائري بما يقارب 6 مليون أورو لمن يريد الحصول على خدمات مغني والأكيد فإن تحديد إدارة لوتيتو لقيمة اللاعب بالإضافة إلى إقدامها على منحه لرقم قميص 23 الذي يرتديه مغني ومنحه لزميله الاسترالي بريتشانو دون استشارة اللاعب يعني أن أيام الدولي الجزائري في نادي العاصمة باتت معدودة، علما أن الإدارة الايطالية سبق وأن أعلنت في الأيام الفارطة أنها ستفصل في قضية مغني بنسبة كبيرة شهر جانفي المقبل أي بعد عودته إلى روما المرتقبة بعد أسبوع من الآن من أجل مواصلة برنامجه العلاجي تحت إشراف الطاقم الفني والطبي لنادي العاصمة روما.