قررت التنسيقية المحلية لطلبة جامعة مولود معمري بولاية تيزي وزو تنظيم مسيرة شعبية حاشدة اليوم الثلاثاء، للمطالبة بجامعة نوعية وإصلاحات سياسية شاملة وكذا إطلاق سراح جميع الموقوفين الذين مايزال التحقيق جار معهم إثر الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها مختلف ولايات الوطن، على غرار تيزي وزو. كما تطالب المسيرة بفتح تحقيق حول بطء التنمية المحلية بمنطقة القبائل، ما أثر سلبا على النمط العام للمواطن وحرمان عشرات المتخرجين من الجامعة من مناصب عمل بسبب الفوضى والمحسوبية التي باتت تهدد المنطقة في منح المشاريع. ودعت اللجنة المحلية للطلبة، في بيان لها، تلقت “الفجر” نسخة منه، الطلبة والمجتمع المدني وكذا مختلف الأطياف السياسية وحتى المثقفين للالتفاف حول المسيرة السلمية التي ستنطلق على الساعة العاشرة صباحا من مقر الجامعة المركزية حسناوة الى غاية مقر الولاية، مرورا بالشارع الرئيسي لعمالي أحمد بوسط المدينة. وأضاف البيان أن خروج طلبة معاهد وكليات تيزي وزو في هذه المسيرة ما هو إلا رد فعل للأوضاع الاجتماعية التي باتت تقلق المواطنين جراء المشاكل والتهميش، محذرين من تكرار سيناريو تونس ومصر التي ألهبها الشعب الغاضب والثائر على أوضاعه الاجتماعية بسبب النظام الفاسد. كما حذر البيان من سعي بعض الأطراف في السلطة للعب على أعصاب البسطاء الذين يريدون التغيير، إلا أنهم يتلقون الرد بالعنف، ومن أي تهور أو استهزاء بمطالب الشعب. وموازاة مع ذلك، أكد المكتب الجهوي للأرسيدي بتيزي وزو، أمس، في بيان له، تلقت “الفجر” نسخة منه، دعمه لمسيرة الطلبة التي سنطلق من الجامعة المركزية الى غاية مقر الولاية للمطالبة بالتغيير والسير نحو الديمقراطية الحقة، بعيدا عن التوجه الديكتاتوري، كما رافع البيان لصالح مسيرة 12 فيفري تحت غطاء التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية التي رفضت الداخلية الترخيص لها لصالح جامعة نوعية واحترام الحريات الديمقراطية والابتعاد عن الأحزاب التي تسير نحو هرم الدولة لتحقيق مصالح شخصية على حساب الشعب، حسبه.