دفع المشروع الطموح الذي استفادت منه ولاية عين الدفلى، خلال المخطط الخماسي الذي يخص إنجاز 40 ألف وحدة سكنية، بالمصالح التقنية بالولاية، إلى مراجعة مخططات التهيئة والتوجيه العمراني لأغلب البلديات التي تضم كثافة سكانية عالية، على غرار خميس مليانة، عاصمة الولاية، العطاف، مليانة، وعين السلطان أضحت هذه البلديات غير قادرة على استقبال مختلف البرامج السكنية على اختلاف أنماطها الاجتماعي، التساهمي والريفي، ما بات يشكل حرجا للمنتخبين، ما اضطرهم في الكثير من الأحيان إلى رفض مشاريع سكنية، رغم حاجة سكانها إليها، وهو ما حدث ببلديتي مليانة وبئر ولد خليفة التي تحاصرها الأراضي الزراعية من كل جانب. وشملت عملية توسيع مخططات شغل الأراضي في مرحلتها الأولى، حسب تقرير المجلس الولائي، خمس بلديات قدرت حاجتها الإجمالية للسكن على المدى القصير ب 50 ألف سكن، وهو ما يتطلب توفير مساحات أرضية تتجاوز 280 هكتار، في انتظار مثلما جاء في تقرير لجنة التجهيز والتهيئة العمرانية بالمجلس الولائي، أن تمس مناطق أخرى بعد استيفاء الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة، ويتعلق الأمر بأربع بلديات هي بومدفع، جندل، عين الأشياخ وسيدي لخضر.وشددت المصالح التقنية على وقف المد العمراني العشوائي الذي أفرزته العشرية الحمراء، ما نتج عنه ظهور أحياء فوضوية على أطراف المدن تفتقر للشروط الصحية، كما أوصت بعدم التوسع العمراني على حساب الأراضي الفلاحية.