قالت مصادر مطلعة إنه تم إجلاء 4 أفراد من عائلة واحدة بالڤرارم، ولاية ميلة، بعد اختناقهم بغاز ثاني أكسيد الكربون الذي تسرب من مدفأة منزلهم نهاية الأسبوع المنصرم، وقد تم نقل الضحايا إلى الاستعجالات الطبية بالڤرارم، وحالتهم في استقرار حاليا، ولقد عرفت ميلة حالتي اختناق مميتة الأسبوع الماضي، وقد أُرجعت كلها إلى تسربات الغاز بسبب المدافئ، فيما تعرض 16 تلميذا، أول أمس، بابتدائية 11 ديسمبر 1960، بطريق زوي بخنشلة، لاختناق جماعي، جراء تسرب غازات سامة داخل القسم من مدفأة الغاز الطبيعي، حيث فقدوا الوعي للحظات قبل اكتشافهم، وإطلاق صرخات الاستغاثة لإنقاذهم من الموت المحقق. ونظرا لغياب وسائل النقل وتأخر الحماية المدنية، مع وجود الأوحال القاطعة للطرق المؤدية للابتدائية، تطوع صاحب شاحنة لنقلهم جماعيا إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى علي بوسحابة بخنشلة، حيث تمت معالجتهم، فيما امتعض الأولياء والمعلمون من تهاون السلطات، وإهمالها لهذه الابتدائية المعزولة. ومن جهة أخرى عثرت مصالح الأمن عشية أول أمس على جثة مراهق في ال14 من عمره، مرمية بواد "ورزق" بالڤرارم بميلة، وقالت مصادرنا، أن الطفل اختفى عشية الأربعاء، ولقد نُقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث، كما تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة المؤلمة، وترجح مصادر أن وفاة الطفل كانت بسبب فيضانات اجتاحت الوادي مؤخرا.