طالب سكان قرى ومداشر بلدية الظهرة، الواقعة بالجهة الغربية لعاصمة الولاية بالشلف، بمنح حصص إضافية من الإعانات الموجهة للسكن الريفي بالنظر إلى الطابع الريفي للبلدية، وتزايد أعداد سكان القرى والمداشر ورغبة الكثيرين منهم في الاستقرار في مناطقهم الأصلية، حيث أضحت الحصص الممنوحة للبلدية لا تلبي الطلبات المتدفقة على مصالح البلدية. استفادت بلدية الظهرة مؤخرا من حصة سكنية ريفية تقدر ب 100 وحدة، موزعة على القرى والمداشر، حيث اعتبر سكان البلدية أن الطلبات المودعة لدى لجنة الدائرة لا تقابلها حصة مماثلة أو متقاربة، إذ يصل عدد الطلبات المسجلة لدى مصالح الدائرة إلى أكثر من 04 آلاف طلب. وبالنظر إلى غلاء المواد الأولية من جهة وعدم قدرة الكثير من العائلات على الإيفاء بمتطلبات الحياة، خصوصا وأن أغلبهم فلاحون دون أي مدخول، أن يقوموا ببناء مساكن لائقة دون مساعدة من الدولة عن طريق الإعانة المقررة للسكن الريفي والتي وجد فيها الكثيرون الوسيلة المثلى لضمان استقرارهم، تخفيفا للضغط المسجل على نمط السكن الاجتماعي الإيجاري. وحسب مصدر من بلدية الظهرة، فإن سبب عدم استفادة البلدية من برامج سكنية في إطار هذه الصيغة من السكنات، يعود بالأساس إلى عدم استكمال البرامج السابقة سواء في شريحة 2007 أو في شريحة 2008، وهو ما حال دون استفادة البلدية من حصتها من هذا البرنامج الذي يجسد رغبة السلطات المركزية في ضمان استقرار السكان بمناطقهم الأصلية. وعلمنا من مصادرنا أن البلدية ستستفيد من حصة سكنية تقدر ب 800 وحدة في نمط السكن الريفي، خلال شهر مارس المقبل، بعد استكمال إجراءات التسجيل والتي تدخل ضمن برنامج الخماسي شريحة 2011، والمقدرة ب 05 آلاف وحدة خلال السنة الثانية من ذات البرنامج.