انتهت الحركة الاحتجاجية التي شنها زهاء 400 عامل بمؤسسة صناعة عتاد الري والسقي، الكائن مقرها بالبرواڤية، جنوبي ولاية المدية، والتي دامت سبعة أيام من الإضراب الذي باشروه الأسبوع الفارط، بعد استجابة المديرية العامة لمطالبهم المتمثلة في رحيل المدير الذي طالما سعى، حسب العمال، إلى خلق حالة من التسيب بالمؤسسة. كما أكدت مصادرنا أن هذا القرار جاء بعدما ثبت وجود إهمال ولامبالاة من طرف المسؤول عن المؤسسة بالبرواڤية. بينما لم تتضح بعد ما خلصت إليه اللجنة التي أوفدت إلى المؤسسة، حيث اطلعت على العديد من المشاكل كغياب المواد الأساسية التي تقوم عليها عملية التصنيع بالمؤسسة، ما شل حركة إنتاج المؤسسة بصفة كبيرة، وكذا غياب الحماية والأمن، لتبقى قضية رفع الأجور وخلق مناصب ثابتة للعمال المتعاقدين الذين قضوا ما يربو عن عشر سنوات في هذه المؤسسة محل تساؤل الكثير من العمال.