أكد سعيد بركات، وزير التضامن والأسرة، أن 1200 جزائري عادوا من الجماهيرية الليبية في ظروف حسنة باستثناء بعض حالات الإحباط النفسي، مضيفا أن الجزائر عرفت إصلاحات لم تعرفها عموم العرب و هو مايجعل الثورات التي تحدث عند الجيران أمر مستبعد وحجته في ذلك أن ثورة الجزائر تركتها وراءها ولا يحرك شعبها لا الفضائيات ولا الإعلام المغرض منهم مصريون وسوريون وعراقيون مئات الرعايا الأجانب يدخلون الأراضي الجزائرية قادمين من ليبيا طمأن الوزير بركات، أمس، بجنان الميثاق في تصريحات صحفية على هامش تكريمه النخبة الوطنية للمعاقين أن جميع الرعايا الجزائريين الذي تم إجلاؤهم عادوا إلى أرض الوطن، منهم 1000 على متن طائرات خاصة، فيما عاد أكثر من 200 آخرين عبر المعابر البرية الحدودية في ظروف حسنة باستثناء بعض حالات الإحباط النفسي جراء هول الأحداث التي عاشوها في ليبيا. وأضاف سعيد بركات أن الحكومة أعطت تعليمات صارمة لسفارة الجزائر بليبيا لتسهيل عودة الجالية الجزائرية المقدرة ب 8 آلاف مواطن. وفي هذا السياق، قال بركات بنوع من التحفظ إن الجزائر تدعو إلى احترام إرادة الشعب الليبي. وفي نفس السياق نفى بركات في تصريح خص به “الفجر” أن يكون الرعايا الجزائريون مرتزقة، كما يحاول البعض تسميتهم، وذهب إلى أبعد من ذلك حين قال “حشاهم أن يكون الجزائري مرتزقا خارج حدوده”. وعن غليان الجبهة الاجتماعية واحتمال تكرار سيناريو تونس ومصر بالجزائر، قال وزير التضامن والأسرة “ذلك مستبعد” وحجته في ذلك أن الجزائر “عرفت إصلاحات نهاية الثمانينيات لم تعرفها عموم المنطقة العربية ، وهي إصلاحات ستتواصل بتنفيذ القرارات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية في الاجتماع الوزاري الأخير”، وأَضاف بركات في هذا السياق أن “ثورات الجزائريين خلفهم فهم عرفوا الدم والمأساة الوطنية قبل غيرهم ولذلك شعب الجزائر اليوم لا تزايد عليه الفضائيات والإعلام المغرض”. رشيد. ح مئات الرعايا الأجانب يدخلون الأراضي الجزائرية قادمين من ليبيا التحقت مجموعة من الرعايا الأجانب تضم 260 مصري و11 عراقيا و3 سوريين، مساء الخميس، بالتراب الجزائري عبر مركز المراقبة الحدودي بالدبداب (ولاية إيليزي) هروبا من ليبيا إثر تدهور الحالة الأمنية بهذا البلد، حسب مصدر من الولاية نقلته وكالة الأنباء الجزائرية فيما صرح وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، أن السلطات الجزائرية رخصت لرعايا أجانب من دخول أراضيهم عبر المراكز الحدودية البرية. وتعد هذه المجموعة من ضمن حوالي ألف رعية مصرية التي ينتظر وصولها في الأيام المقبلة قدوما من مدينة غدامس الليبية الحدودية حيث تم التكفل بها تدريجيا لدى الوصول من قبل مصالح الأمن الحدودية بالدبداب وتم توفير الظروف اللازمة لتسهيل عبور هؤلاء الرعايا. وتمت مرافقة هؤلاء الأجانب من قبل فريق يتكفل بالاستقبال نحو مركز إيواء بلدية الدبداب ومركز آخر ببلدية عين أمناس. من جهة أخرى، قامت شركة سوناطراك بإرسال فريق طبي متكون من طبيبين و13 ممرضا نحو مركز المراقبة بالدبداب من أجل تعزيز الإجراءات الطبية. وأشار نفس المصدر إلى أن ممثلين دبلوماسيين عن سفارات كل من بريطانيا و اندونيسيا و مصر كانوا حاضرين يوم الجمعة على مستوى مركز المراقبة الحدودي بالدبداب لاستقبال رعاياهم الفارين من ليبيا كما شرعوا في إجلائهم نحو بلدانهم.