أكد وزير السكن والعمران، نورالدين موسى، أن الدولة “خصصت نسبة 40 بالمائة من الحظيرة السكنية لتوجهيها إلى فئة الشباب لمساعدتهم على الاستقرار وبناء مستقبلهم”. وأن “الأولوية تعطى للشباب ما دون 35 سنة للاستفادة من السكنات الاجتماعية الإيجارية”. وذكر الوزير، أول أمس الخميس، بسيدي بلعباس، بالقرار الهام المتخذ من طرف مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير المتمثل في “تنشيط السكن الترقوي المدعم الذي يعوض صيغتي السكن الاجتماعي التساهمي والبيع بالإيجار اللذين أثبتا حدودهما”، مؤكدا أن “هذه الصيغة الجديدة تعمل على تشجيع البنوك العمومية على مشاركة أكبر في هذا المجال إلى جانب المرقين”. وشدد الوزير على ضرورة “التدقيق في قوائم المستفيدين من السكنات حتى تمنح السكنات الاجتماعية الإيجارية فقط لذوي الحاجة الماسة إليها، مما يجعل السكنات الموزعة تستغل في وقتها ولا تترك شاغرة كما لوحظ في السابق”.