أقدم، أول أمس، المدعو (ر.س) البالغ من العمر 37 سنة والمنحدر من مشتة أم كشريد ببلدية عين فكرون، بولاية أم البواقي، على محاولة انتحار، بمنزله، وذلك بذبح نفسه من الوريد إلى الوريد، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى المدينة، حيث تم وضعه تحت العناية الطبية المركزة نظراً لحالته الصحية الحرجة، ولا يزال لغاية الآن في المستشفى وفي حالة خطيرة. وأرجعت مصادر عليمة عملية الانتحار، إلى الظروف الاجتماعية القاهرة والمزرية التي يتخبط فيها هذا الشاب، على اعتبار أنه رب أسرة وأب لطفل معوق، بالإضافة إلى عدم استفادته من سكن لائق، حيث طالب ببناء ريفي، في أكثر من مرة، دون أن يستجاب لطلبه. وقد باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقات مكثفة في القضية، لمعرفة الأسباب الحقيقية التي دفعت الشاب إلى الإقدام على الانتحار ذبحاً.