أصدر مجلس الأمن أمس، لائحة بأسماء الليبيين الذين أقر المجلس عقوبات ضدهم، منهم القذافي وخمسة من أبنائه، وأحد أقارب الزعيم الليبي وشخصيات أمنية نافذة في نظامه. وانقسمت العقوبات بين منع السفر وبين تجميد الأرصدة، غير أن تجميد الأرصدة خص القذافي وأبنائه الخمسة، وهم هنيبعل وخميس ومعتصم وسيف الإسلام، إضافة إلى ابنته عائشة. في حين شمل حضر السفر بالإضافة إلى عائلة القذافي، كل من عبد القادر محمد البغدادي الذي شغل منصب رئيس مكتب الاتصال باللجان الثورية، ويعتبر من الحلقة الضيقة القريبة من العقيد معمر القذافي وهو مقيم في العاصمة طرابلس ويتقلد منذ عام 2009 منصب منسق مكتب الاتصال بحركة اللجان الثورية التي توصف بأنها ذراع القذافي في الداخل والخارج وتتضمن تشكيلات مسلحة، وشغل في السابق منصب أمين اللجنة العامة للتعليم. وعبد القادر يوسف دبري وهو قائد القوات الخاصة ومن أبرز المقربين من الزعيم الليبي، وأبو زيد عمر دوردة، مدير منظمة الأمن الخارجي وهي ما يمثل جهاز المخابرات الخارجية، كان له دور بارز في محاربة المنشقين المقيمين بالخارج وفي المواجهة مع الغرب التي استمرت نحو ثلاثة عقود. واللواء أبو بكر يونس جابر، أمين اللجنة العامة للدفاع، التي تعتبر بمثابة وزارة الدفاع، ومعتوق محمد معتوق، أمين اللجنة الشعبية العامة للمرافق والإسكان، عرفت عنه مساهمته عام 1976 في قمع الانتفاضة الطلابية في ما عرف بأحداث السابع من أبريل. سيد محمد قذاف الدم، يعرف بأنه قريب لمعمر القذافي ولا يعرف عنه الكثير ولا المناصب التي يستلمها، والعقيد عبد الله السنوسي، مدير المخابرات العسكرية. ويعتبر السنوسي الرجل القوي في النظام لإحكام السيطرة الأمنية على البلاد، ويعتقد أنه يدير عملية تعاطي السلطات الليبية مع المظاهرات الحالية.