أكد المدرب المساعد في اتحاد الحراش، محمد حنيشاد، أن فريقه يملك حظوظا كبيرة للتأهل أمام الرغاية في لقاء الدور 16 من كأس الجمهورية، وأوضح حنيشاد أن اللاعبين مطالبون بتدارك تعثرهم الأخير في البطولة أمام العلمة، وتعويض الإخفاق بالتأهل في مسابقة الكأس. كما حذر حنيشاد من التهاون أمام الخصم. فرغم أن اللقاء سيجري بملعب المحمدية، وكل الترشيحات تصب لفوز سهل لرفقاء بومشرة، إلا أنه أكد أن لقاءات الكأس لا تحتكم للمنطق، وتعرف الكثير من المفاجآت. كما أن لقاء الرغاية هو داربي وبالتالي فإن المواجهة لن تكون سهلة لأشباله، وهم مطالبون بتقديم كل ما لديهم لإسعاد جماهير الصفراء، وتعويضهم عن خيبة البطولة. وسيفتقد الفريق الحراشي لكل من جغبالة وياشير بداعي العقوبة، فيما ستعرف المواجهة أول مشاركة للرباعي المنتدب في الميركاتو الشتوي وهم العياطي، شاش، لدرع وقبلي. عودة دوخة ستعيد الثقة للدفاع تطرق حنيشاد في حديثه ل”الفجر” لعودة الحارس الأول عز الدين دوخة لحراسة مرمى الفريق، حيث اعتبر أنها ستساهم في تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق في اللقاءات السابقة. وسيساعد في تحسين أداء مدافعيه نظرا لأن حارس المرمى يعتبر القائد الأول للدفاع، وهو من يقوم بتوجيه زملائه في الخط الخلفي. وقد ظهر دفاع الصفراء تائها في آخر لقاءين له في البطولة وتلقى ستة أهداف كاملة بسبب غياب الانسجام والاتصال بين الحارس محفوظ وزملائه في الدفاع. كما اعتبر حنيشاد أن وجود الحارس دوخة ضمن التعداد الأساسي سيعطي ثقة معنوية كبيرة للدفاع، المطالب بتصحيح أخطائه قبل العودة لأجواء البطولة. لا يمكن اعتبار الكأس هدفا وعن طموحات الصفراء في منافسة كأس الجمهورية، أوضح محدثنا أنه من الصعب وضع الكأس ضمن أهداف الفريق الآن، والضغط على اللاعبين للتوييج بالمسابقة لأن المنافسة تعتمد في كل دور على لقاء فاصل. لذا سنحاول أولا اجتياز عقبة الرغاية في هذا الدور، ثم ستكون هناك القرعة التي ستوضح حظوظ الحراش في المنافسة على اللقب، حيث لن يبقى في الأدوار المقبلة سوى الفرق القوية وكلما تقدم الفريق في المنافسة كلما زادت طموحاته في التتويج.