حملت عودة ثنائي إتحاد الحراش بوعلام -لطرش إلى أجواء التدريبات بشرى سارة ل “الكواسر”، وذلك بعد أن تعافى من الإصابة التي كان يعانيان منها في الأيام القليلة الماضية، حيث كان الأول يشكو من إصابة في القدم بعد أن داس عليها مدافع شبيبة القبائل رماش خلال لقاء ودي، بينما الثاني كان يشعر بآلام في الفخذ بسبب تمدّد عضلي... وأمام هذه الوضعية، فإنه يمكن القول إن اللاعبين سيكونان حاضرين في لقاء “الداربي” الذي سيجمع عشية الغد الثلاثاء بين إتحاد الحراش ومولودية الجزائر، في وقت كان الجميع متخوّفا من غيابهما، خاصة إبن “تيريڤو” بوعلام الذي أحدثت إصابته طوائ لدى الأنصار. شارف تنفّس الصعداء بعودتهما بدوره مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف تنفس الصعداء بعد شفاء بوعلام ولطرش وعودتهما في صحة جيدة إلى أجواء التدريبات، خاصة أنهما تدربا بصفة عادية وتخلصا من الآلام التي كانا يشعران بها في وقت سابق، سيما أن المدرب كان يريد أن يواجه مولودية الجزائر بكامل أسلحته وهو ما تحقق، وذلك لكي يتمكن من الإطاحة بأشبال الفرنسي آلان ميشال الذي دعا إلى تأجيل “الداربي” بسبب الغيابات التي ستعرفها تشكيلته في صورة كودري (معاقب)، بن سالم، وعمرون (مصابان) وزماموش (موجود في السودان مع منتخبنا الوطني للمحليين). مشاركتهما ستُفرح الأنصار أما أنصار اتحاد الحراش الذين كانوا متخوفين من أن يخسر فريقهم بعض العناصر قبل وصول موعد المباراة المحلية أمام المولودية، فإن الأمل والفرحة عادتا إليهم بعد أن تماثل بوعلام ولطرش للشفاء، لاسيما أنهما سيكونان حاضرين للدفاع عن اللونين الأصفر والأسود عشية الغد، ومن المنتظر أن يحظى حمية باستقبال كبير من طرف الجمهور الحراشي بعدما أصبح المحبوب الأول لدى جمهور الحراش والدليل على ذلك حمله على أكتافهم بعد تعرضه لإصابة خلال المواجهة الودية التي جمعت فريقهم أمام شبيبة القبائل عشية الخميس الماضي. القوة الضاربة ستكون حاضرة صانع ألعاب إتحاد الحراش بوعلام الذي تأكد وشاهد بعينيه الحب الذي يحظى به من طرف الجمهور الحراشي الذي حمله على الأكتاف وسارع به إلى غرف حفظ الملابس لتلقي العلاج، سيكون مطالبا برد الدين في مباراة الغد أمام مولودية الجزائر، لاسيما أن الآمال ستكون معلقة عليه لهز الشباك وصناعة الأهداف، مادام أن القوة الضاربة التي سيشكلها كل من بومشرة، بوعلام وياشير ستكون حاضرة بملعب المحمدية. أمالو حكما و”الداربي” لم يُؤجل عينت الرابطة أمالو حكما رئيسيا ل “الداربي” وطاهير وعزرين مساعدين. وكما أكد لنا رئيس الرابطة مشرارة فإنه سيتم وضع مخطط أمني والقيام بتعزيزات مشددة داخل وخارج ملعب المحمدية، حتى يسير “الداربي” في أحسن الظروف وتكون سلامة الأنصار مضمونة، بما أن المباراة حساسة جدا وستعرف حضورا جماهيريا غفيرا من “الكواسر“. -------- حنيشاد: “تحدثت مع محفوظ والفوز في الداربي سيمنحنا دافعا قويا مستقبلا” كشف مدرب حراس إتحاد الحراش حنيشاد أن هوية حارس المرمى الذي سيشارك أمام مولودية الجزائر في “الداربي” قد حسمت بشكل نهائي وقرر أن تكون المهمة من نصيب محفوظ ووضع الثقة فيه خاصة أنه يعتبر الحارس الثالث ل “الصفراء” والطاقم الفني رأى أن حالته المعنوية وعزيمته في الفترة الأخيرة كانت سببا لوضع الثقة فيه والاعتماد عليه في “الداربي” المقرر هذا الثلاثاء في ظل غياب كل من دوخة وليمان المصاب. “لقاء الكناري أخلط الحسابات، لكننا جاهزون” ولم يفوت حنيشاد الفرصة ليعود إلى اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل والذي توقف في بداية الشوط الثاني، وقال إن ما حدث أخلط حسابات الطاقم الفني والبرنامج الذي كان يريد تطبيقه، إذ قام بإشراك التشكيلة الاحتياطية في بداية اللقاء ثم أشرك الأساسيين في المرحلة الثانية من أجل تحضيرهم ل “الداربي” أمام مولودية الجزائر، لكن توقف اللقاء جعل الطاقم الفني يجد نفسه في وضع حرج، ورغم ذلك قال حنيشاد فإن تشكيلة “الصفراء” جاهزة لاستئناف المنافسة من بوابة “الداربي” أمام مولودية الجزائر. “نأمل تحقيق الفوز وتسجيل بداية جيّدة مجدّدا” وفي الوقت الذي أكد أن الحراش ستجد نفسها في وضع أشبه ببداية الموسم أمام مولودية الجزائرعند استئناف المنافسة بعد توقف البطولة لهذه الفترة الطويلة، إلا أن حنيشاد لم يخف مدى أهمية تسجيل بداية جيدة وتحقيق الفوز في هذا “الداربي” ومدى أثره الإيجابي على بقية المشوار خاصة أن الحراش ستستقبل أيضا مولودية وهران وعليه فإن الفوز سيفتح الأبواب أكثر أمام التشكيلة ويكون له وقع معنوي إيجابي على اللاعبين. ---- شارف يُقرّر الإعتماد على محفوظ ويتحدث معه لأجل تحفيزه قبل “الداربي” تأكد رسميا غياب الحارس عز الدين دوخة عن “الداربي” المرتقب بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر، وهذا بسبب وجوده في السودان مع المنتخب الوطني للمحليين، بعد تأهل “الخضر” إلى الدور الثاني السبت الماضي، وهو ما سبق وأشرنا إليه، الأمر الذي جعل من موضوع حراسة المرمى حديث العام والخاص في إتحاد الحراش، خاصة بعد الإصابة التي تعرض لها ليمان مع المنتخب الأولمبي وأكدت عدم قدرته على لعب “الداربي” أيضا، مما جعل كل المؤشرات تسير في خانة إشراك محفوظ لأول مرة هذا الموسم أساسيا رغم حالة التخوف التي تسود معظم أنصار “الصفراء”. ليمان ينتظر تقرير طبيب المنتخب ومصيره مجهول وفيما يخص الحارس ليمان حسام الذي أصيب الأربعاء الماضي ومثلما أشرنا إليه تأكدت ضرورة خضوعه للعملية الجراحية مجددا على مستوى الكتف، الأمر الذي دفعه للتنقل عند الطبيب الذي أجرى له العملية الأولى لمعرفة أكثر تفاصيل والحصول على تفسيرات بخصوص وضعيته، وقد أكد له الطبيب ضرورة خضوعه لعملية جديدة، فيبقى الحارس الحراشي في انتظار تقرير مدرب المنتخب الأولمبي من أجل إيداعه لدى “الفاف” في وقت ما يزال اللاعب متخوفا من مصير مجهول ويأمل في أن تتكفل الاتحادية به وترسله إلى قطر بعد تحركات الإدارة الحراشية في هذا الجانب. حنيشاد تحدث مع محفوظ ورفع معنوياته لأجل الدخول بقوة ونظرا لعدم وجود بدائل أخرى، حسم مدرب الحراس محمد حنيشاد أمر هوية الحارس الذي سيتولى مهمة حراسة مرمى “الصفراء” في “الداربي” أمام مولودية الجزائر باختيار محفوظ لهذه المهمة ووضع الثقة فيه رغم كل ما قيل في وقت سابق، وذهب حنيشاد لأبعد من ذلك عندما قرر إدخال الحارس محفوظ في أجواء “الداربي” برفع معنوياته والتحدث معه حول بعض النقاط من أجل تجهيزه لهذه المباراة المهمة. بلوردي بدا متخوّفا وحنيشاد لم يرغب في المجازفة وكان حديث سائد في محيط الصفراء حول إمكانية الاعتماد على حارس الأواسط بلوردي المتألق مؤخرا في الكأس، لكن مدرب الحراس حنيشاد رفض المجازفة به نظرا إلى عدة اعتبارات أبرزها نقص خبرته مع الأكابر، إضافة إلى أنه لاحظ نوعا من التخوف لدى هذا الحارس خلال اللقاء الودي أمام شبيبة القبائل الخميس الماضي، ليحسم في الموضوع وقرر وضع الثقة في محفوظ بشكل نهائي. حنيشاد أكد ل محفوظ أنه أمام فرصة العمر لإثبات نفسه وسعيا منه لرفع معنويات محفوظ ذهب حنيشاد مباشرة للموضوع حول “الداربي”، إذ أكد للحارس أن هذه المباراة تشكل منعرجا مهما في مسيرته وهو أمام فرصة العمر لإبراز نفسه والتأكيد على أحقيته بحمل ألوان “الصفراء”، معبرا له أن هذه المباراة قد تشكل حدثا مميزا في مشواره وما عليه سوى التركيز جيدا ووضع الثقة في نفسه قبل كل شيء، وهو الكلام الذي بدا أنه قد ترك صدى لدى محفوظ. زيتوني يتعرض إلى الضرب ويرفع شكوى تعرض أمس رئيس لجنة أنصار إتحاد الحراش بوعلام زيتوني إلى الضرب من قبل شخصين لا يعرف هويتهما بوسط مدينة الحراش، وهو ما جعله يرفع شكوى ضدهما لدى مصالح أمن الحراش، ولحسن الحظ أن زيتوني لم يصب بأذى. المسيّرون يرفضون الحديث عن تغيير الملعب رفض أعضاء مجلس إدارة الحراش الكلام عن تغيير المكان الذي سيحتضن المباراة المحلية التي ستلعب غدا أمام مولودية الجزائر، بعد أن تحدثت دوائر عن نقل المواجهة إلى ملعب 20 أوت على ضوء ما حدث في المباراة المحلية أمام شبيبة القبائل عشية الخميس الماضي. ----- بومشرة يعيش ضغطا قبل “الداربي” وقابلة أمام فرصة رد الإعتبار مع اقتراب موعد “الداربي” العاصمي بين الغريمين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر، تتجه الأنظار نحو صانع ألعاب “الصفراء” سليم بومشرة الذي سيكون رجل هذا “الداربي” لسببين، أولهما ما ينتظره من أنصار الحراش والثاني لأنه سيكون في مواجهة فريقه السابق مولودية الجزائر الذي غادره الصيف الماضي بسبب سوء تفاهم مع الإدارة، الأمر الذي جعل الجميع يصوب أنظاره نحو بومشرة الذي يعيش وضعا غير عادي بسبب الضغط الشديد الذي يواجهه في الفترة الأخيرة على وجه الخصوص. أنصار الحراش طالبوه بضرورة الإطاحة بالمولودية ولم يفوت أنصار “الصفراء” فرصة “الداربي” من أجل تحفيز بومشرة معنويا، مما شكل ضغطا عليه، حيث أن كل المناصرين يطالبون بومشرة بضرورة الفوز على مولودية الجزائر وكسب النقاط الثلاث، الأمر الذي جعل اللاعب في بعض الأحيان يفضل الانزواء تجنبا لمزيد من الضغط رغم أنه يريد هو الآخر الفوز في هذا “الداربي” للتأكيد لمسيري المولودية أنهم أخطأوا في حقه عندما سمحوا له بالرحيل بسهولة. “الشناوة” يأملون في عدم مشاركته ولم يقتصر الضغط على أنصار اتحاد الحراش على بومشرة وإنما سيمتد أيضا لأنصار مولودية الجزائر الذين يريدون من جانبهم فرض ضغطهم على لاعبهم السابق في اتصالات هاتفية به أو الحديث معه عند لقائه من أجل عدم المشاركة في “الداربي”، لدرجة أن البعض من مناصري المولودية أكدوا لبومشرة أنهم يضغطون على الإدارة لعودته الموسم المقبل لأن رحيله كان خسارة كبيرة، ويدرك أبناء باب الواد الدور الكبير الذي يمكن أن يقوم به بومشرة في هذا اللقاء -------- لجنة زيتوني تقوم بحملة توعوية وتُطالب الأنصار بضبط النفس زارنا أمس بمقر “الهدّاف” عضوا لجنة أنصار اتحاد الحراش بن سمرة وحمودي اللذان نابا عن رئيسهما بوعلام زيتوني، حيث استغلا الفرصة لتوجيه رسالة إلى الجماهير الحراشية التي ستتوافد بأعداد غفيرة على ملعب المحمدية لأجل حضور عرس كروي بين الحراش والمولودية وتقديم الدعم اللازم لزملاء الحارس محفوظ، وهي الحملة التحسيسية التي تتمنى اللجنة نجاحها في وقت يريد البعض تعكير صفو أجواء “الداربي” –حسب أعضاء اللجنة-، كما طالبا “الكواسر” بضبط النفس وعدم الوقوع في الفخ الذي قد ينصب بين لحظة وأخرى. للعلم فإن بن سمرة وحمودي أحضرا معهما وثيقة رسمية تظهر أن بوعلام زيتوني هو الرئيس الشرعي للجنة أنصار الحراش. بن سمرة: “نتمنّى أن يكون أنصارنا في قمّة الوعي” وجه نائب رئيس لجنة أنصار اتحاد الحراش رشيد بن سمرة رسالته إلى الجمهور طالبا منهم أن يكونوا في قمة الوعي وتشجيع فريقهم بطريقة حضارية في اللقاء المحلي أمام مولودية الجزائر، كما قال إن ما حدث في المباراة الودية أمام شبيبة القبائل لا يفشل مساعيهم في لم شمل الأنصار وتحسيسهم بالمسؤولية وما ينجم عن أعمال الشغب، واستطرد قائلا: “تعادلنا أمام اتحاد العاصمة وشبيبة بجاية ولم يحدث أي شيء رغم التعثر، لكن لماذا عندما يصل موعد “الداربي“ أمام مولودية الجزائر يظهر أشخاص يعملون المستحيل لتأجيل المباراة أو معاقبة الملعب، ومن خلال منبركم هذا أدعو أنصار اتحاد الحراش إلى التحلي بالمسؤولية وأن يكونوا في قمة الوعي دون الوقوع في الفخ، فما حدث في مباراة القبائل لا يجهض مساعينا لتحسيس الأنصار وتوجيههم”. “رفعنا شكوى ضد مجهول والخلاّط يعرف روحو” وقال بن سمرة إن لجنة زيتوني لم ترفع أي شكوى للسلطات الرياضية وإنما رفعتها ضد مجهولين كانوا سببا في حدوث أعمال العنف التي عرفها ملعب المحمدية في اللقاء الودي أمام القبائل دون أن يذكر الأسماء ومكتفيا بكملة “خلاط”، وعلق في هذا الجانب: “لجنتنا لم ترفع شكوى للسلطات الرياضية وإنما رفعنا شكوى ضد أشخاص مجهولين، وعليه فإن الخلاط يعرف روحو”. حمودي: “دومي قدم خدمات جليلة، لكن القانون تغيّر” أما النائب الثاني للجنة الأنصار نور الدين حمودي، فأشاد بما قدمه الرئيس الأسبق للجنة دومي من خدمات جليلة للفريق وللأنصار على حد سواء عندما كان رئيسا لها خلال الموسم الماضي، لكنه قال إن القانون تغير الآن وأصبح بوعلام زيتوني هو الرئيس الشرعي، حيث صرح قائلا: “نعترف بأن مصطفى دومي خدم الحراش من خلال العمل الذي كان يقوم به الموسم الماضي على مستوى لجنة الأنصار، لكن القانون تغير وأصبح زيتوني رئيسا للجنة الأنصار وما علينا الآن إلا أن نخدم أنصارنا ونحاول الحفاظ عليهم”. دومي: “لا أعترف باللجنة الحالية وسأكون في الموعد” من جهته شدد الرئيس الأسبق للجنة أنصار اتحاد الحراش مصطفى دومي على أنه لا يتعرف باللجنة الحالية التي يرأسها زيتوني وأنها لا تمثل الجمهور الرياضي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيكون حاضرا في مباراة الغد للوقوف بجانب الأنصار ومحاولة تهدئتهم في حالة حدوث أي تجاوزات، وأردف قائلا: “نحن كلجان أحياء لا نعترف بشرعية لجنة الأنصار التي يمثلها زيتوني، وأنا بدوري سأكون حاضرا في اللقاء المحلي أمام مولودية الجزائر لأقف مع أنصار الحراش وأطلب منهم مساعدة زملاء بوعلام لتحقيق الفوز”. ------- بوعلام “أشكر الكواسر على وقفتهم معي وسأرد خيرهم أمام المولودية” كيف حال إصابتك؟ بخير والحمد لله حالتي الصحية تحسنت، لكني لا أزال أشعر بآلام طفيفة على مستوى كاحلي. تقصد أن مشاركتك غير مؤكدة؟ الآلام التي أحس بها خفيفة ولا تدعو للقلق، ما يعني أني سأشارك بعد غد في لقاء مولودية الجزائر (الحوار أجري أمس)، وبالتالي فأنا أطمئن الأنصار بأنني سأكون حاضرا. وكيف كانت أجواء التدريبات؟ تدريبات اليوم جرت في ظروف جيدة مفعمة بالحماس، حيث أن الجميع يركز في عمله وواع بما ينتظره في المواجهة المحلية، خاصة أن بعض الأنصار حضروا الحصة التدريبية ورفعوا من معنوياتنا. وهل تحدثوا معك أنت بالضبط؟ نعم كان لي حديث مع أنصار اتحاد الحراش على هامش الحصة التدريبية، حيث تكلموا معي واطمأنوا على حالتي الصحية كما سألوني عن حظوظي في المشاركة، وعليه فإن وقفة “الكواسر” معي لا أنساها وسأرد لهم خيرهم أمام المولودية بإذن الله. كيف تصف لنا حظوظ الحراش؟ سنلعب لقاء محليا أمام فريق كبير لا يستهان به، فالمباراة لا تخلو من الصعوبة، لكن الجميع واع بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وسندخلها بنية الفوز لأنه لا بديل لنا عن ذلك. ستواجهون “العميد” بتشكيلة مكتملة باستثناء دوخة، في المقابل سيكون منافسكم محروما من أربعة لاعبين، يبدو أن الأمر يخدمكم... نحن سنواجه مولودية الجزائر وليس كودري أو زماموش، وكما قلت لك سندخل اللقاء بنية الفوز ولا يهمنا غياب اللاعبين، أما بخصوص الحراش فإنه من الإيجابي أننا سنلعب مكتملي التعداد، باستثناء الحارس دوخة المتواجد رفقة المنتخب الوطني المحلي، لكن هناك “مبولحي” سيعوضه (يقصد محفوظ). على ذكر محفوظ، أنتم تعرفون أن الأنظار ستكون موجهة إليه، هل حاولتم الرفع من معنوياته بصفتكم زملاء؟ بالتأكيد الحارس محفوظ “خونا” ومن واجبنا أن نرفع من معنوياته ونجعله يدرك بأن المباراة عادية جدا وهي فرصته لفرض نفسه واللعب أساسيا، وبهذه المناسبة أتمنى له حظا موفقا وأن يساهم في فوز الحراش على المولودية.