أعتبر المدرب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة اليد، صالح بوشكريو، أن “دورة جورج ماران التي ستجري بباريس، فرصة جيدة لفريقه للاحتكاك بالمستوى العالي وتحضير مواعيد هامة مقررة في عامي 2011 و2012”، حسبما أكده للموقع الرسمي لنادي إيفري الفرنسي منظم الدورة. الفريق الجزائري الذي تلقى دعوة من نادي إيفري إلى جانب منتخبي تونس وجمهورية التشيك، يبقى تشكيلة هامة للقارة الإفريقية ووفية لموعد الطبعة ال35 لدورة جورج ماران نهاية هذا الأسبوع، يضيف الموقع الرسمي لنادي القسم الأول الفرنسي. الفريق المغاربي يسعى من خلال مشاركته في هذه الدورة الرفع من مستواه مثلما يؤكده التقني الجزائري، يضيف نفس الموقع. “لقد اخترنا هذه المرة المشاركة فقط بلاعبين من البطولة الجزائرية، حتى نمنح الفرصة لبعض اللاعبين بالاحتكاك بالمستوى العالي، والبعض الآخر كسب مكانتهم ضمن هذا الفوج، خاصة وأن اللاعبين المحترفين بفرنسا لن يستدعوا هذه المرة إنما سيكونون حاضرين في المباريات القادمة خاصة في موعد البطولة الإفريقية 2012”، يقول بوشكريو. وتبقى للسباعي الجزائري، عدة مواعيد في الأشهر القادمة منها الألعاب الإفريقية بمابوتو والألعاب العربية بالدوحة وخاصة بطولة أمم إفريقيا 2012 بالمغرب، سجلها الطاقم الفني في كناشه بأحرف بارزة. “يجب أن نكون جاهزين للموعد الإفريقي لعام 2012، خاصة وأننا انهزمنا في بطولة 2010 في الدور نصف النهائي أمام تونس. منذ ذلك الوقت، ضاعفنا عملنا”، يضيف قائلا. “التتويج من جديد باللقب القاري سيكون أمرا جيدا لنا، لأن المنافسة تأهيلية للألعاب الأولمبية 2012 بلندن، لذا نريد الاستعداد جيدا. ودورة ماران ستكون فرصة لبعض اللاعبين من استهداف هذه المواعيد”، يقول المدرب الوطني الذي يضيف “في هذه الدورة، نطمح إلى تحقيق فوز أو فوزين، لكن الأمر سيكون مرهونا بمستوى المنافس. وسنلعب هذه الدورة بكل قوة، معتمدين في ذلك على إمكانياتنا الطبيعية المتمثلة في السرعة والدفاع المتقدم، لأننا لا نملك المورفولوجية القوية للاعبين الأوروبيين، ثم وجودنا في هذه الدورة كان قبل كل شيء من أجل تطوير مستوانا”، يختم بوشكريو كلامه. المنتخب الجزائري الذي واجه نظيره التشيكي أمس تنقل إلى فرنسا بخمسة عشر لاعبا من البطولة الوطنية من بينهم ستة من صنف الأواسط، باستثناء الشاب عبد القادر رحيم الذي يلعب ضمن نادي نانسي الفرنسي.