قال الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني، عبد الحميد مهري، إن رسالة زعيم الأفافاس حسين آيت احمد، التي تندرج ضمن ما اسماه بالبديل الديمقراطي، لاسيما ما تعلق بمجلس تأسيسي ودستور جديد “جديرة بالاحترام وهامة لحل الأزمة الراهنة، خاصة مع اقتراب موعد التغيير”، حسب المتحدث وأضاف، أمس، الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني في تصريح خص به “الفجر”، إن توقيت خرجة رئيس الأفافاس حسين آيت احمد في رسالته الأخيرة إلى المواطنين، جد مهم للعديد من الاعتبارات، منها “اقتراب موعد تغيير النظام بقناعات راسخة لدى الكل بما فيها أطراف النظام”، مشيرا إلى أن مضمون الرسالة التي يدعو فيها آيت احمد فيما أسماه بالبديل الديمقراطي، إلى إنشاء مجلس تأسيسي يؤسس لدستور جديد وينضم انتخابات مسبقة بتعبئة شعبية عميقة، “جدير بالاحترام ومهم لحل الأزمة عبر نقاش وطني يتطرق إلى جميع جوانب الأزمة، و إرساء معالم التغيير السلمي والديمقراطي”. من جهته، كشف السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية، كريم طابو، في اتصال ب”الفجر “، عن الاستجابة الشعبية الواسعة داخل الحزب وخارجه التي لقيتها رسالة حسين آيت احمد، مضيفا أن خطوات يحضر لها الحزب من اجل تعبئة شعبية واسعة مؤطرة وسلمية.